استقبل الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا إبراهيم شمطوط الوكيل المفوض لشركة أجنحة الشام، وذلك بمبنى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في ضاحية السيف.
وخلال اللقاء أشاد إبراهيم شمطوط بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم بتكليف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، مثمناً الجهود التي قامت بها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا لتنفيذ هذا التوجيه السامي.
وبين إبراهيم شمطوط أنه تجاوباً مع الدعوة السامية ورغبة من شركة طيران أجنحة الشام في دعم الجهود الوطنية لمملكة البحرين في دعم الأشقاء في سوريا فقد أعربت الشركة عن تبرعها بتوفير رحلات مجانية لنقل المساعدات الإغاثية لمملكة البحرين إلى الأشقاء في سوريا، بالإضافة إلى نقل الفريق الطبي البحريني إلى سوريا لتقديم الدعم والمساعدة للضحايا والمتضررين من الزلزال الذي وقع مؤخرًا.
وبهذه المناسبة أشاد الدكتور مصطفى السيد بالتعاون القائم بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وشركة طيران أجنحة التي تمثل الشراكة المجتمعية، مثمناً مبادرة السيد إبراهيم شمطوط في دعم العمل والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لصالح الأشقاء في سوريا، تنفيذاً للتوجيهات السامية لجلالة الملك المعظم.
وبين الدكتور مصطفى السيد أن الفريق الطبي البحريني سوف يغادر إلى سوريا خلال الاسبوع القادم بإذن الله تعالى حيث سيتم الاستفادة من الخبرات الطبية البحرينية في علاج العديد من الحالات والإصابات إضافة إلى توفير بعض المستلزمات الطبية التي تم توفيرها بناء على قائمة الاحتياجات المقدمة للفريق الطبي البحريني على ضوء الزيارة الميدانية للعديد من المستشفيات ومراكز العلاج في مواقع الزلزال في سوريا التي يحتاجون إليها في الوقت الراهن والتي ستسهم في رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للمتضررين من الزلزال، سائلاً المولى القدير أن يعم السلام والأمن والازدهار سوريا والعالم أجمع.
وفي ختام اللقاء قدم الدكتور مصطفى السيد درعاً تذكارية من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للسيد إبراهيم شمطوط تقديراً لهذه المبادرة الكريمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك