وقت مستقطع
علي ميرزا
نهاية وبداية
شكرا.. نقولها من القلب لفريق النصر الذي كان سفيرا لطائرة المملكة في بطولة الأندية العربية 41 للكرة الطائرة التي اختتمت أمس الأول في العاصمة المصرية القاهرة وعاد النصر منها محملا بالوصافة بعيد خسارته النهائي أمام الأهلي المصري القوي وصاحب الأرض والأنصار معا.
وبعيدا عن ظروف البطولة ومستويات الفرق، فما حققه النصر عطفا على ظرفه الخاص الذي سبق شد رحاله إلى معترك الطائرة العربية، ونعني به عدم تأهله إلى مربع دوري عيسى بن راشد، يحسب له، وخسارته النهائي لا تقلل من نوعية الانتصارات التي سجلها في أدوار البطولة، إذا ما عرفنا أن النصر واجه في النهائي فريقا لا يختلف اثنان على أنه من أقوى الأندية على الخارطتين العربية والإفريقية، وسجله حافل بالبطولات والإنجازات والألقاب، وشكر آخر نوجهه نيابة عن النصراوية للثنائي علي إبراهيم «الأنيق» ومحمد يعقوب «جيبا» اللذين كانا عند حجم المسؤولية والثقة اللتين أوليتا لهما من قبل النصر، إذ بتواجدهما جعلا للفريق بمعية زملائهما شكلا ومضمونا مغايرين، وأعطيا إضافة نوعية لممثل المملكة، وما علينا إلا أن نتخيل لو كان الثنائي خارج تشكيلة النصر، فكيف سيكون الأمر؟
وإذا كانت مهمة النصر قد انتهت بختام استحقاق الأندية العربية، فإنه سيسلم راية التحدي لشقيقه فريق دار كليب الذي ننتظر بداية مهمته للدفاع عن شعار طائرة المملكة خلال الاستحقاق المستحدث ممثلا في بطولة أندية غرب آسيا للكرة الطائرة المقرر لها أن يستقبلها الأردن خلال الفترة من 7 حتى 18 مارس الجاري، وثقتنا كبيرة ولن تتزحزح في أبناء دار كليب «العنيد» الذين يعرفون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم أهل لهذه المسؤولية، وما النتيجة التي عاد بها شقيقهم النصر إلا حافز لرفاق محمود عبدالواحد قائد الفريق، فشكرا نقولها للنصر، والتوفيق نتمناه لدار كليب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك