العدد : ١٧٠٥٦ - الثلاثاء ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٢ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٦ - الثلاثاء ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٢ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

نهاية وبداية

شكرا‭.. ‬نقولها‭ ‬من‭ ‬القلب‭ ‬لفريق‭ ‬النصر‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬سفيرا‭ ‬لطائرة‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬الأندية‭ ‬العربية‭ ‬41‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬التي‭ ‬اختتمت‭ ‬أمس‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬المصرية‭ ‬القاهرة‭ ‬وعاد‭ ‬النصر‭ ‬منها‭ ‬محملا‭ ‬بالوصافة‭ ‬بعيد‭ ‬خسارته‭ ‬النهائي‭ ‬أمام‭ ‬الأهلي‭ ‬المصري‭ ‬القوي‭ ‬وصاحب‭ ‬الأرض‭ ‬والأنصار‭ ‬معا‭.‬

وبعيدا‭ ‬عن‭ ‬ظروف‭ ‬البطولة‭ ‬ومستويات‭ ‬الفرق،‭ ‬فما‭ ‬حققه‭ ‬النصر‭ ‬عطفا‭ ‬على‭ ‬ظرفه‭ ‬الخاص‭ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬شد‭ ‬رحاله‭ ‬إلى‭ ‬معترك‭ ‬الطائرة‭ ‬العربية،‭ ‬ونعني‭ ‬به‭ ‬عدم‭ ‬تأهله‭ ‬إلى‭ ‬مربع‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد،‭ ‬يحسب‭ ‬له،‭ ‬وخسارته‭ ‬النهائي‭ ‬لا‭ ‬تقلل‭ ‬من‭ ‬نوعية‭ ‬الانتصارات‭ ‬التي‭ ‬سجلها‭ ‬في‭ ‬أدوار‭ ‬البطولة،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬عرفنا‭ ‬أن‭ ‬النصر‭ ‬واجه‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬فريقا‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬أقوى‭ ‬الأندية‭ ‬على‭ ‬الخارطتين‭ ‬العربية‭ ‬والإفريقية،‭ ‬وسجله‭ ‬حافل‭ ‬بالبطولات‭ ‬والإنجازات‭ ‬والألقاب،‭ ‬وشكر‭ ‬آخر‭ ‬نوجهه‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬النصراوية‭ ‬للثنائي‭ ‬علي‭ ‬إبراهيم‭ ‬‮«‬الأنيق‮»‬‭ ‬ومحمد‭ ‬يعقوب‭ ‬‮«‬جيبا‮»‬‭ ‬اللذين‭ ‬كانا‭ ‬عند‭ ‬حجم‭ ‬المسؤولية‭ ‬والثقة‭ ‬اللتين‭ ‬أوليتا‭ ‬لهما‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬النصر،‭ ‬إذ‭ ‬بتواجدهما‭ ‬جعلا‭ ‬للفريق‭ ‬بمعية‭ ‬زملائهما‭ ‬شكلا‭ ‬ومضمونا‭ ‬مغايرين،‭ ‬وأعطيا‭ ‬إضافة‭ ‬نوعية‭ ‬لممثل‭ ‬المملكة،‭ ‬وما‭ ‬علينا‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬نتخيل‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬الثنائي‭ ‬خارج‭ ‬تشكيلة‭ ‬النصر،‭ ‬فكيف‭ ‬سيكون‭ ‬الأمر؟

وإذا‭ ‬كانت‭ ‬مهمة‭ ‬النصر‭ ‬قد‭ ‬انتهت‭ ‬بختام‭ ‬استحقاق‭ ‬الأندية‭ ‬العربية،‭ ‬فإنه‭ ‬سيسلم‭ ‬راية‭ ‬التحدي‭ ‬لشقيقه‭ ‬فريق‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬الذي‭ ‬ننتظر‭ ‬بداية‭ ‬مهمته‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬شعار‭ ‬طائرة‭ ‬المملكة‭ ‬خلال‭ ‬الاستحقاق‭ ‬المستحدث‭ ‬ممثلا‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬أندية‭ ‬غرب‭ ‬آسيا‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬المقرر‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬يستقبلها‭ ‬الأردن‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬7‭ ‬حتى‭ ‬18‭ ‬مارس‭ ‬الجاري،‭ ‬وثقتنا‭ ‬كبيرة‭ ‬ولن‭ ‬تتزحزح‭ ‬في‭ ‬أبناء‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬‮«‬العنيد‮»‬‭ ‬الذين‭ ‬يعرفون‭ ‬حجم‭ ‬المسؤولية‭ ‬الملقاة‭ ‬على‭ ‬عاتقهم،‭ ‬وهم‭ ‬أهل‭ ‬لهذه‭ ‬المسؤولية،‭ ‬وما‭ ‬النتيجة‭ ‬التي‭ ‬عاد‭ ‬بها‭ ‬شقيقهم‭ ‬النصر‭ ‬إلا‭ ‬حافز‭ ‬لرفاق‭ ‬محمود‭ ‬عبدالواحد‭ ‬قائد‭ ‬الفريق،‭ ‬فشكرا‭ ‬نقولها‭ ‬للنصر،‭ ‬والتوفيق‭ ‬نتمناه‭ ‬لدار‭ ‬كليب‭.‬

 

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا