أعلنت إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، أمس إغلاق أول عملية رسملة لصندوق إنفستكورب للاستثمار في الشركات الخاصة في أمريكا الشمالية، الذي يركز على الاستثمار في شراء حصص غالبية في شركات الخدمات المتوسطة الحجم في أمريكا الشمالية. وجمع الصندوق أكثر من 1.2 مليار دولار من الالتزامات من مستثمرين مؤسسيين بارزين، تضمّ صناديق تقاعد، مكاتب عائلية، صناديق الثروة الخاصة وشركة تأمين، من أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة الخليج. ويدير الصندوق حالياً محفظة قوية من سبعة استثمارات في شركات خدمات أساسية، بما يتوافق مع معرفة الفريق وخبرته العميقتين في هذا المجال..
تعليقاً على ذلك قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لإنفستكورب محمد العارضي: «لدينا تاريخ طويل وراسخ من الاستثمار في شركات الخدمات المتوسطة الحجم في أمريكا الشمالية، ونتطلع إلى مواصلة توسيع قاعدة مستثمرينا المؤسسيين وتعميقها مع مواصلة استراتيجية النمو». وأضاف: «نحن ممتنون للثقة التي وضعها مستثمرونا المؤسسون فينا في هذه المرحلة التي تشهد مقداراً كبيراً من عدم اليقين وبيئة أكثر صعوبة لجمع رؤوس الأموال».
من جهته، قال رئيس قسم إنفستكورب للاستثمار في الشركات الخاصة في أمريكا الشمالية ديفيد طايع: «نحن ممتنون للغاية للدعم الذي تلقيناه من المستثمرين المؤسسين في الصندوق، وسنواصل التركيز بشكل كبير على تنفيذ استراتيجيتنا الرامية إلى تحديد فرص الاستثمار الصلبة والعالية الجودة والاستفادة منها في هذا الصندوق وفي أي صناديق أخرى مستقبَلاً. ننظر بتفاؤل إلى فرص النمو وإضافة القيمة التي تقدمها شركات المحفظة الحالية للصندوق الأول، ومسارات استثماراتنا الجديدة».
وقالت لورا كوكيز، رئيسة قسم جذب الاستثمارات المؤسسية في إنفستكورب: «يُسعدنا وصول فريقنا للاستثمار في الشركات الخاصة في أمريكا الشمالية إلى هذا الإنجاز المهم، ونتطلع إلى إكمال مسيرتنا في إقامة شراكات متينة مع مستثمرينا وتقديم فرص استثمارية عالية الجودة، مع استمرار نمو قاعدة رأس المال لدينا وتنويعها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك