نقيب أطباء سوريا يشيد بالعلاقات التاريخية بين البلدين
تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم في إطار الاستجابة الإنسانية لمواجهة التداعيات والأضرار التي سببها الزلزال الذي تعرضت له سوريا، وقع الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا مذكرة تفاهم مع نقيب أطباء سوريا الدكتور غسان فندي بحضور رئيس جمعية الأطباء البحرينية الدكتور عامر الدرازي ومجموعة من الأطباء السوريين في مقر النقابة في دمشق.
جاء ذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وفد المؤسسة الملكية للأعمال الانسانية واللجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا لدمشق لإيصال شحنة المساعدات الأولى من مملكة البحرين إلى الجمهورية العربية السورية.
وبيّن الدكتور مصطفى السيد أنه بناءً على هذه الاتفاقية سيتم التنسيق لإرسال مجموعة من الأطباء البحرينيين المتطوعين من قبل جمعية الأطباء البحرينية، وذلك للمساهمة في علاج المصابين من ضحايا الزلزال المدمر الذي تعرضت له سوريا، والذي خلف عدداً من الضحايا ودماراً كبيراً في البنية التحتية للمناطق التي تعرضت للزلزال في سوريا.
ووضح الدكتور مصطفى السيد بأنه وعلى ضوء مذكرة التفاهم الموقعة مع نقابة أطباء سوريا، سوف يتم العمل على توفير بعض المستلزمات الطبية اللازمة التي تحتاجها سوريا في الوقت الراهن والتي ستسهم في رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للمتضررين من الزلزال.
من جانبه أعرب الدكتور غسان فندي عن خالص شكره وتقديره العميقين بما قدمته مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً لأشقائهم في سوريا، مؤكداً اعتزاز الشعب السوري بالعلاقات التاريخية والصداقة التي تربط البلدين، والموقف المشرف من البحرين خلال الأزمة الأليمة التي تمر بها سوريا جراء هذا الحادث الأليم.
وأكد نقيب أطباء سوريا على أهمية مذكرة التفاهم الموقعة، حيث سيساهم الفريق الطبي البحريني في تخفيف عن آلام الضحايا وتوفير الدعم الطبي لعلاج المصابين والمتضررين من الزلزال، كما سيتم الاستفادة من الخبرات الطبية البحرينية في علاج العديد من الحالات والإصابات إضافة إلى المستلزمات الطبية التي سيتم توفيرها بناء على قائمة الاحتياجات التي سترفع للفريق الطبي البحريني على ضوء الزيارة الميدانية للفريق للعديد من المستشفيات ومراكز العلاج في مواقع الزلزال في سوريا.
من جهته صرح الدكتور عامر الدرازي بأن جهود جمعية الأطباء البحرينية جزء من ضمن حزمة المبادرات والمساعدات التي تضطلع فيها مملكة البحرين، وأشار إلى أنه على ضوء هذه الزيارة، تم التنسيق مع نقابة الأطباء السورية بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة الوطنية لإغاثة ضحايا زلزال تركيا وسوريا لإرسال الأطباء البحرينيين الراغبين التطوع لمساعدة إخوانهم السوريين في هذه الكارثة الإنسانية وإغاثة منكوبي الزلزال المدمر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك