أكد يوسف أحمد محمود عضو جمعية اصحاب الصيدليات أن أسعار الدواء في مملكة البحرين هي الأقرب من اسعار المملكة العربية السعودية، إذ تأتي في المرتبة الثانية أقل سعرا بعد السعودية وأقل من باقي دول الخليج.
وردا على سؤال أخبار الخليج حول فروقات أسعار الدواء بين مملكة البحرين وباقي دول الخليج قال يوسف أحمد محمود عضو جمعية اصحاب الصيدليات قائلا: «نحرص كموردين على توفير الدواء مع تأكيد جودته في المقام الأول وهو الأمر الذي يضع على عاتقنا بعض التحديات التي نتعاون فيها مع حكومتنا الرشيدة، وعلينا أن نذكر في البداية أن أسعار الدواء في مملكة البحرين هي الأقرب من اسعار المملكة العربية السعودية، إذ تأتي في المرتبة الثانية أقل سعرا بعد السعودية وأقل من باقي دول الخليج».
وبالنسبة إلى آلية تحديد الأسعار أوضح أن هناك عدة عوامل تتعلق بهذا الشأن، أولها أن الأدوية جميعها يتم استيرادها من الخارج ويتم تحديد السعر بحسب الكمية المطروحة في السوق البحريني، فقد يختلف العرض والطلب والاستهلاك في مملكة البحرين عن باقي دول الخليج.
ولفت إلى أنه في الفترة الأخيرة تم تسجيل أكثر من 4000 دواء وتحاول جمعية أصحاب الصيدليات أن تكون حلقة الوصل بين المورد والحكومة في وضع التسعيرة المناسبة للطرفين نظرا إلى التسهيلات المقدمة للمستوردين، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية تؤدي دورا مهما وقامت ببعض الخطوات الجادة والإجراءات الحاسمة لحل أزمة تفاوت الأسعار.
وتابع قائلا: دائما نتخذ بعض الإجراءات الوقائية للتغلب على ما نواجهه من تحديات، على رأسها تنويع مصادر الاستيراد من عدة شركات وعدة دول كوكلاء ومستوردين، ودون المساس بالأنظمة واللوائح التي تضمن توفير دواء آمن مطابق للمواصفات العالمية، واجتياز كل الاختبارات والموافقات التي تضمن الفاعلية والأمان لتصل إلى كل المرضى لتضمن مصلحته ومنع الاحتكار أو أي زيادة مبالغ فيها للأسعار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك