دمشق – الوكالات: كلفت هيئة تحرير الشام التي قادت الفصائل المسلحة التي استولت على السلطة في دمشق أمس محمد البشير بتولي رئاسة الحكومة الانتقالية على أن يتولى هذا المنصب حتى الأول من مارس 2025، وفق بيان بثه التلفزيون.
وكان محمد البشير يقود حتى الآن «حكومة الإنقاذ» من معقل الفصائل المعارضة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وجاء في بيان للبشير نقله التلفزيون السوري الذي قدمه على أنه «رئيس الوزراء الجديد» أن «القيادة العامة كلفتنا مهمة رئاسة الحكومة الانتقالية حتى الأول من مارس».
وقال مصدر في هيئة تحرير الشام، الجماعة الإسلامية المتطرفة التي تقود ائتلاف مقاتلي المعارضة الذين استولوا على السلطة في سوريا لفرانس برس إنه سيرأس «حكومة تصريف الأعمال».
وأضاف المصدر أن هذه الحكومة ستتولى مهامها «حتى بدء العملية الدستورية»، مشيرا إلى أنه «سيتم بعد ذلك تشكيل حكومة جديدة».
وأعلن محمد البشير من جانبه أنه تم عقد اجتماع لمجلس الوزراء ضم الفريق العامل في حكومة الإنقاذ السورية في إدلب، وأعضاء حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد الجلالي.
وأوضح البشير في تصريح أن عنوان الجلسة كان عبارة عن نقل المؤسسات والملفات من حكومة النظام إلى الحكومة السورية المؤقتة لاستلام الملفات وتسيير الأعمال خلال الفترة الانتقالية التي يمكن أن تنتهي في 1 مارس.
وأشار إلى أن «هذا التكليف جاء من قبل القيادة العامة وتم تكليفنا بتسيير الأعمال حتى 1 مارس 2025»، مبينا أنه «في حكومة الإنقاذ كان لدينا بعض الوزارات والمؤسسات العامة، وهناك وزارت لها مقابل ونظير في حكومة النظام، مثل وزارة العدل والأوقاف». وأضاف: «هناك بعض المؤسسات لدينا إما مديرية عامة أو دمج بين الوزارات، هذه سترتب بين المديريات العامة أو الوزارات مع الوزارات في حكومة النظام».
بعد يوم من دخول دمشق، بحث زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الاثنين مع رئيس الوزراء السابق محمد الجلالي في تنسيق عملية انتقال السلطة بعد أن دعم البرلمان وحزب البعث الذي كان في السلطة العملية الانتقالية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك