بدأت المحكمة الكبرى الجنائية محاكمة محكوم بالسجن 3 سنوات في قضية احتيال على زوجين والاستيلاء على أكثر من 100 ألف دينار منهما وسيارتين قطعة أرض ومصوغات عن طريق ادعاء السحر والشعوذة، حيث كشفت التحريات المالية عن قيام المتهم بعمليات غسل أموال للمتحصلات التي حصل عليها من المجني عليهما .
حيث تعود تفاصيل الواقعة الى ان المتهم أوهم المجني عليهما أنه «معالج روحاني»، حيث ذكر الزوج أن زوجته أخبرته بوجود شيخ معالج، لكنه رفض الفكرة في بادئ الأمر، وعندما أجرى عملية جراحية في رقبته جلبت زوجته من المتهم زيتا وعسلا ووضعته على مكان العملية فشعر بالشفاء فقرر التعامل معه، ومع بداية رحلة العلاج المزعومة تمكن المتهم من الاستيلاء على 100 ألف دينار ومصوغات الزوجة وقطعة أرض وسيارتين منهما وذلك بطرق احتيالية مختلفة حتى استفاق الزوجان وتبين لهما انها تعرضها لعملية احتيال وقدما بلاغا انتهى بحبس المتهم 3 سنوات في قضية الاحتيال.
من جانبها، باشر المركز الوطني للتحريات المالية بوزارة الداخلية تحرياته حول الواقعة وتتبع أموال القضية الأصلية، وتبين تحصل المتهم على الأرض - محل الواقعة - بطرق احتيالية كما هو مبين في الجريمة الأصلية، ومن ثم قام بتوثيق عقد شراء عقار وهمي من المجني عليه مقابل مبلغ 83 الف دينار، وبالإشراف على التحليل المالي الذي تم على حسابات المتهم لم يرصد المبلغ المذكور أعلاه بحسابات المتهم رغم ادعاء الأخير - وما ثبت بعقد البيع - أنه قد سلم المجني عليهما المبلغ المذكور، وبتتبع الأرض - المتحصلة من الجريمة الاصلية - تبين قيام المتهم بالتصرف بها بأن قام بتوكيل شخصين، ومن ثم قام سالفا الذكر بشراء الأرض منه وتسليمه شيكين بإجمالي مبلغ وقدره 65 ألف دينار.
وبالكشف على حسابات وممتلكات المتهم تبين أن في حساباته مبلغا وقدره41 ألفا و700 دينار، كما أنه يمتلك حتى تاريخه عدد (4) مركبات وبإجراء التحريات حول تلك المركبات تبين أن إحدى المركبات كانت مملوكة للمجني عليه، ومن ثم انتقلت ملكيتها إلى المتهم وأما المركبة الثانية فقد تبين أنها كانت مملوكة للمجني عليه ومن ثم انتقلت ملكيتها الى المتهم، والذي قام بدوره بالتصرف بها بأن قام بتحويل ملكيتها إلى أخيه بوقت لاحق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك