باريس - (أ ف ب): يجد باريس سان جرمان حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم نفسه في سيناريو يعرفه جيدا؛ يتعملق على منافسيه المحليين ويعاني في دوري أبطال أوروبا. وسيستضيف نانت اليوم السبت في المرحلة الثالثة عشرة بهدف الابتعاد بالصدارة.
وعلى الرغم من أنه لم يرتقِ لمستوى الآمال قاريا منذ وصول الإدارة القطرية لكنه كان قريبا في أكثر من موسم. هذا العام، يبدو بعيدا للغاية عن مستوى الفرق المنافسة على لقب مسابقة ذات الأذنين.
ولم يجمع فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي سوى 4 نقاط بعدما تلقى ثلاث خسارات في خمس مباريات، فأصبح في المركز الـ25 من 36 فريقا، ما يعني أنه خارج المراكز المؤهلة إلى الأدوار الإقصائية.
وسيحتاج سان جرمان إلى الفوز بمباراتين على الأقل من الثلاث المقبلة حتى يتجنّب الخروج من المجموعة الموحّدة، لكنه سيلعب مع مانشستر سيتي الإنكليزي ضمن الجولة السابعة في باريس.
ووسط هذه النتائج يجد إنريكي نفسه عرضة للانتقادات والتشكيك بأسلوب لعبه، إذ كتبت صحيفة «ليكيب» اليومية يوم الثلاثاء: «أسلوب من دون تأثير».
وقال إنريكي في ميوينخ: «أن تكون مدربا لباريس سان جرمان هو امتياز. الضغط الذي أضعه على نفسي أكبر من أي ضغط خارجي».
وأضاف: «أنا لست هنا لمجرد قضاء الوقت. هدفي هو الفوز بالألقاب وتحقيق ذلك الآن، وليس في المستقبل».
وعلى المستوى المحلي، يبدو سان جرمان في طريقه لتحقيق ذلك، حيث لم يتعرض لأي هزيمة في الدوري ويبتعد بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه موناكو، قبل استضافة نانت المتعثر هذا الأسبوع. أما بقية ممثلي فرنسا في دوري الأبطال: موناكو، ليل، وبريست، فيؤدون جيدا في أوروبا، لكن من غير المقبول أن يستمر باريس سان جرمان في الهيمنة المحلية بينما يعاني على المستوى الأوروبي.
وتبدو مهمة باريس المحلية المقبلة سهلة، وهو الذي فاز على نانت السادس عشر في مواجهاته الخمس الماضية بمجموع 15 هدفا مقابل ثلاثة أهداف فقط دخلت شباكه.
وقد يتّسع الفارق بين سان جرمان وملاحقه موناكو إلى أكثر من ست نقاط، إذ يحلّ ثاني الترتيب ضيفا ثقيلا على مرسيليا الثالث القادر على الصعود إلى المركز الثاني في حال تغلبه على ضيفه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك