أكدت روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن الوزارة تسعى إلى تعزيز دور الهيئات الشبابية باعتبارها كيانات شبابية حيوية يمكنها أن تتيح الفرص المثالية للشباب من أجل اكتساب الخبرات والمهارات الجديدة وتعزيز أفكارهم والعمل على دعم مشروعاتهم وتحقيق النمو والتميز لهم في المجالات كافة، مشيرة إلى أن وزارة شؤون الشباب ملتزمة بدعم الهيئات الشبابية والوقوف إلى جانبها والعمل معها لتقديمها نموذجًا وطنيًا مثاليًا يدعم تطلعات الشباب ويعزز من مكانتها كبيئة حاضنة للشباب الطموح والمبدع.
وقالت وزيرة شؤون الشباب خلال لقائها مع رؤساء وممثلي الهيئات الشبابية "لطالما ركزت وزارة شؤون الشباب على منح الشباب فرصة المشاركة في إدارة الحركة الشبابية بمملكة البحرين من خلال تمكينهم في الهيئات الشبابية المختلفة ومنحهم الثقة الكاملة في تنفيذ المبادرات والبرامج التي تتناسب مع أفكار الشباب وتجعل من تطلعاتهم وآمالهم واقعاً وحقيقة ضمن استراتيجية واضحة المعالم".
وأضافت أن هدف اللقاء يأتي ليعزز تواصلنا مع الهيئات الشبابية والتأكيد على صوتهم المسموع في رسم ملامح مستقبل العمل الشبابي إضافة إلى توحيد الجهود بين الوزارة والهيئات الشبابية من أجل إطلاق المزيد من البرامج والفعاليات التي يمكنها أن تجتذب الشباب وتتوافق من ميولهم وتكون في ذات الوقت متوافقة مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب (2023-2028).
وأكدت وزيرة شؤون الشباب حرص الوزارة على استدامة اللقاءات مع الشباب والعمل على تعزيز الاستماع إلى تطلعاتهم وأفكارهم في مختلف المجالات وإطلاق برامج تتوافق مع متطلباتهم، إضافة إلى التركيز على المُنجزين وتسليط الضوء عليهم ليكونوا مثالًا يحتذى به لأقرانهم الشباب.
وخلال اللقاء عرض رؤساء وممثلو الهيئات الشبابية استراتيجيتهم وخططهم للفترة المقبلة والبرامج التي سيتم إطلاقها لتنمية مهارات وقدرات الشباب البحريني.
حضر اللقاء ممثلو كل من هيئة لامع، وجمعية بيوت الشباب البحرينية، وهيئة مساري، وهيئة مدينة الشباب، وهيئة الحركة بركة، وجمعية سفينة شباب العالم، وهيئة ناصر الخير، وهيئة مشجعي نادي ريال مدريد، وهيئة مشجعي نادي ليفربول، وهيئة مشجعي نادي تشلسي.