برلين - (د ب أ): يعتقد توتو فولف رئيس فريق مرسيدس أن ألمانيا مازالت «تعاني من آثار سنوات ما بعد شوماخر» عندما يتعلق الأمر بسباقات سيارات فورمولا.1-
وقال في مقابلة مع صحيفة «شتوتجارتر تسايتونج»: «إنها ظاهرة ألمانية غريبة، ولا يمكن لأحد أن يشرحها».
ما كانت تعنيه تصريحات فولف أن ألمانيا لم تكن جزءا من أجندة سباقات فورمولا1- لبعض الوقت، رغم أن البلاد كانت تنظم سباقين في العام في بعض الأوقات خلال الحقبة التي هيمن عليها مايكل شوماخر.
بالإضافة إلى ذلك، لم تعد سباقات فورمولا1- خيارا منتظما على قنوات البث المباشر المجانية، مع تبقي سبع سباقات فقط هذا العام.
ويتذكر فولف بقوله: «كان يتواجد دائما سائقون ألمان عظماء، مؤخرا نيكو روزبرج وسيباستيان فيتيل».
ولكن لم يتمكن فيتيل، الذي فاز بلقب العالم أربع مرات في الفترة ما بين 2010 إلى 2013، ولا روزبرج، الذي توج ببطولة العالم في 2016، في إشعال نفس الحماس الذي كان موجودا أثناء وجود شوماخر، الذي يتقاسم أكثر السائقين تتويجا بلقب بطولة العالم برصيد سبع ألقاب مع البريطاني لويس هاميلتون.
وقال فولف: «من أجل الحصول على عائد مناسب من الاستثمار، تحتاج في البداية إلى شخص يستثمر. أسأل نفسي: هل الظروف السياسية والاقتصادية في ألمانيا تجعل الناس يرغبون في الاستثمار بسباق جائزة كبرى؟».
وذكر أنه يتفهم الناس الذين يعتقدون أن سباق فورمولا1- شيء غير ضروري، لكنه أضاف: «نحن تكنولوجيا متقدمة، نحن ابتكار، ولدينا دعم عدد لا يحصى من الأشخاص. في بلدي النمسا، يدعم السياسيون من جميع الأطياف السباق لأنهم يعترفون بالقيمة المضافة».
ويتواجد سباق جائزة النمسا الكبرى، الذي يقام على مضمار ريد بول رينج في سبيلبرج، في أجندة سباقات فورمولا1- منذ عام 2014 .
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك