عبر الكابتن مرتضى محمد مدرب فريق الزلاق النسائي لكرة السلة عن سعادته الكبيرة بتحقيق بطولة نيوم 3 x 3 للسيدات التي أقيمت في المملكة العربية السعودية، والتي استضافتها تحديدا في مدينة نيوم، حيث بدأت منافساتها في السابع من نوفمبر حتى التاسع من الشهر الحالي.
وأوضح الكابتن مرتضى محمد في تصريح خاص لملحق «أخبار الخليج الرياضي» قائلا: أشكر القيادة الرياضية وعلى رأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الاولمبية، على الدعم الكبير واللامحدود لكرة السلة النسائية، وبالخصوص لفريق الزلاق النسائي الذي شارك في البطولتين اللتين أقيمتا في البحرين ومدينة نيوم على هامش الجولة العالمية 3 x 3 الدولية تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا).
وتابع قائلا: بطولة نيوم التي حقق فيها الفريق المركز الأول بكل جدارة واستحقاق هي مكملة للبطولة التي أقيمت في البحرين، حيث ظهرت اللاعبات بمستوىً راقٍ جدا وكبير، أشاد به الجميع وأثنى عليه ونحن فخورون بحمل اسم مملكتنا، وتحقيق هذا الإنجاز الذي لم يأت من فراغ، حيث درسنا الفرق وكان استعدادنا مثالي للغاية، وتعاهدنا أن نحقق هذا الإنجاز باسم مملكتنا، وأن نسعد قيادتنا وجمهورنا الكبير في الشارع الرياضي.
وأشار الكابتن مرتضى أنه عطفا على المستوى الكبير الذي قدمته اللاعبات حصلنا على جائزة أفضل لاعبة في البطولة وكانت من نصيب اللاعبة بيان سلمان، وجائزة هداف البطولة كانت من نصيب اللاعبة آية مرتضى، وهي أصغر لاعبة في البطولة، وكان فريق الزلاق الوحيد في المنافسات الذي أنهى جميع المباريات بنتيجة 21، وكرر هذه النتيجة المميزة في النهائي على فريق جدة بنتيجة 21/12 على أرضه وبين جمهوره.
وشكر الكابتن مرتضى اللجنة الأولمبية البحرينية والاتحاد البحريني لكرة السلة على حفاوة الاستقبال فور عودة الفريق من المشاركة الأخيرة، كما ثمن المتابعة الحثيثة من حسن ياسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد، مثنيا على جهود اللجنة الأولمبية بشكل خاص في متابعة ودعم الفريق بشكل كبير وتلبية جميع الاحتياجات، مؤكدا أن دعم القيادة الرياضية كان حجر الأساس في تحفيز الفريق بشكل كبير للظهور بالصورة المطلوبة وتمثيل الوطن خير تمثيل.
وتابع قائلا: نحن في رياضة كرة السلة النسائية لا ينقصنا شيء في الإمكانات أو المهارات لنجاري الدول على المستوى الخارجي، والفارق الوحيد هو في الأطوال والبنية الجسمانية فقط، ونحتاج أيضا إلى تنظيم بطولات أكثر ومهرجانات، وخصوصا على مستوى المدارس، وأن نكثف عملية تقوية القاعدة السلاوية النسائية، مؤكدا أن البحرين تمتلك مواهب كثيرة جدا وتحتاج فقط الاكتشاف والاهتمام، لكي تكون قادرة على المنافسة . وأشار الكابتن مرتضى إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد تهيئة اللاعبات ذهنيا ونفسيا بشكل كبير، خصوصا أن أجواء البطولة كانت قوية وصعبة من خلال المستوى الفني، للفرق والحضور الجماهيري المميز، وقد تعاهدنا جميعا أن نفعل المستحيل باعتبارها فرصة واحدة فقط، وهي تحقيق اللقب وفي النهاية حصلنا على هذه الكأس الغالية بتعاون وتكاتف الجميع.
وختم الكابتن مرتضى محمد حديثه بالقول: علاقتي باللاعبات علاقة أبوية قوية، وهذا جزء من النجاح والتفوق الذي أظهرنه في البطولتين الأخيرتين، من خلال تقديمهن ما يليق بمستوياتهن وإمكاناتهن، وحرصهن على رفع اسم مملكة البحرين عاليا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك