العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

رسالة من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى فـي لـبـنـان إلـى الـقـمة العربية الإسلامية

الاثنين ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

وجه‭ ‬المجلس‭ ‬الإسلامي‭ ‬الشيعي‭ ‬الأعلى‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬رسالة‭ ‬إلى‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬الثانية‭ ‬التي‭ ‬ستعقد‭ ‬في‭ ‬السعودية‭ ‬اليوم‭ ‬الاثنين،‭ ‬مطالبًا‭ ‬القادة‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬باتخاذ‭ ‬مواقف‭ ‬حاسمة‭ ‬تجاه‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬المستمر‭ ‬على‭ ‬لبنان‭ ‬وغزة‭. ‬

وأشار‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس،‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬الخطيب،‭ ‬إلى‭ ‬المعاناة‭ ‬التي‭ ‬يواجهها‭ ‬لبنان‭ ‬من‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عام،‭ ‬والذي‭ ‬أسفر‭ ‬عن‭ ‬مقتل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬3200‭ ‬شخص،‭ ‬وإصابة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬14‭ ‬ألفا‭ ‬آخرين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تدمير‭ ‬آلاف‭ ‬المنازل‭ ‬وتشريد‭ ‬مئات‭ ‬الآلاف‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬الخطيب‭ ‬أن‭ ‬لبنان،‭ ‬الذي‭ ‬يساند‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬دفع‭ ‬ثمنًا‭ ‬باهظًا‭ ‬نتيجة‭ ‬ذلك،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الهجوم‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لم‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬بل‭ ‬انتقل‭ ‬أيضًا‭ ‬إلى‭ ‬لبنان،‭ ‬حيث‭ ‬تعرضت‭ ‬المدن‭ ‬والقرى‭ ‬لتدمير‭ ‬شامل‭. ‬

واعتبر‭ ‬أن‭ ‬مقاومة‭ ‬الشعبين‭ ‬اللبناني‭ ‬والفلسطيني‭ ‬للعدوان‭ ‬تمثل‭ ‬دروسًا‭ ‬تاريخية‭ ‬للعدو‭ ‬الصهيوني،‭ ‬وتعزز‭ ‬الموقف‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الأطماع‭ ‬الإسرائيلية‭.‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬رسالته،‭ ‬دعا‭ ‬الخطيب‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬قوية‭ ‬لدعم‭ ‬لبنان‭ ‬وفلسطين،‭ ‬وحماية‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي‭ ‬من‭ ‬المخططات‭ ‬الصهيونية‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭. ‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الأخطار‭ ‬هي‭ ‬مسؤولية‭ ‬مشتركة‭ ‬للأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬وضرورة‭ ‬اتخاذ‭ ‬خطوات‭ ‬عاجلة‭ ‬لوقف‭ ‬ما‭ ‬وصفه‭ ‬بالإبادة‭ ‬التي‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬الشعبان‭ ‬اللبناني‭ ‬والفلسطيني‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا