تشهد صالة عيسى بن راشد في الرفاع اليوم مسك الختام لمنافسات بطولة المنتخبات العربية للرجال 23 للكرة الطائرة، إذ يتبارى منتخبنا الوطني مع منتخب قطر في اللقاء النهائي المقرّر له الساعة 6:30 مساء، ويسبقه مباراة المنتخبين التونسي والعماني في الساعة 3:30 لتحديد المركزين الثالث والرابع، وينتظر أن تكتظ مقاعد الصالة بالحضور الجماهيري الذي سيزحف للوقوف خلف رفاق ناصر عنان قائد المنتخب لدعمهم ومؤازرتهم.
لقب ثالث لمنتخبنا
أم الأول لقطر؟
سيكون لقب النسخة الحالية من البطولة معلقا بين منتخبنا والمنتخب القطري حتى صافرة الحكم النهائية، فسبق لمنتخبنا الوطني أن عرف طعم اللقب في مناسبتين الأولى عام 1992 في سوريا، والثانية 2008 في البحرين، وتذوق طعم الميدالية الفضية في ثلاث مناسبات 2012 في البحرين، 2016 في مصر، 2018 في مصر، والبرونزية في نسخة واحدة 1998 في البحرين، بينما تذوّق المنتخب القطري طعم الميدالية الفضية في مناسبتين الأولى عام 1996 في مصر، والثانية 2014 في قطر.
السيناريو المرتقب
الأوراق الرابحة مكشوفة لمدربي المنتخبين الأرجنتينيين إليقيتا «البحرين» وكاميلو سوتو «قطر»، وينتظر أنّ يلجأ منتخبنا لكل أصناف الإرسال لزعزعة استقبال الكرة الأولى عند المنتخب القطري لوقف منطقة الخطر من مركز3 التي ينطلق منها المرعب «بابي ماجويتي» صاحب المترين و10سم الذي يتميز بتدخلاته الهجومية الناجحة وحوائط صده الإسمنتية، فضلا عن لاعب مركز2 يوسف غلاف مترين و3 سم المتمرّس الذي يجيد التعامل مع الكرات في هذا المركز، وهناك القائد «رينان ريبيرو» ضارب مركز4 الذي يلجأ كثيرا إلى كرات «التج» ليريح ويستريح، كي يحتفظ بطاقته لأطول فترة ممكنة خلال المباراة، هكذا علمته خبرة السنين، ومحمد الوليد أحد الوجوه الجديدة الدّاخلة على التشطيلة القطرية، ويقف وراء كل هؤلاء والبقية صانع اللعب بوريسلاف هريستوف الذي تعرف كراته المكان والزمان.
على مستوى منتخبنا يعرف القطريون أنّ رباعي الأطراف محمد يعقوب وناصر عنان وعلي إبراهيم ومحمد عنان هؤلاء يشكلون مكمن الخطر بإمكاناتهم الفنية المدعومة بخبراتهم، ومن هذا المنطلق سيعمل القطريون على تحجيم مردود هذا الرباعي عن طريق الإرسال التكتيكي الموجّه، خاصة أنّ مركز6 يعطي امتيازا لمنتخبنا عن طريق تدخلات الثنائي ناصر عنان ومحمد يعقوب، فكل ذلك وغيرها من الجزئيات لن يغفل عنها القطريون، ونذهب إلى أنّ منتخبنا سيستثمر مركز3 للتمويه التكتيكي إلا ما ندر، وسيكون لضاربي الأطراف نصيب الأسد من كرات حسين منصور «محمود حسن»، ويبقى الإرسال هو الذي سيشكل مفترق طرق في هذه السجال الخليجي العربي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك