العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الثقافي

ضمن فعاليات ملتقى القصة البحريني..
«تقنيات الكتابة الإبداعية القصصية» وصناعة الأفكار المُتعلقة بالابتكار الثقافي

متابعة وكتابة: زينب علي البحراني

السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

لا‭ ‬شكَّ‭ ‬في‭ ‬اعتلاء‭ ‬الفن‭ ‬القصَصي‭ ‬مكانةً‭ ‬مرموقةً‭ ‬على‭ ‬سُلَّم‭ ‬الفنون‭ ‬الأدبيَّة‭ ‬العالميَّة،‭ ‬عدا‭ ‬عن‭ ‬كونهِ‭ ‬يحظى‭ ‬بتاريخٍ‭ ‬يستحق‭ ‬التقدير‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬الإبداعي‭ ‬البحريني،‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المُنطلَق‭ ‬اختارَ‭ ‬‮«‬مُلتقى‭ ‬القصَّة‮»‬‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬تكونَ‭ ‬‮«‬تقنيات‭ ‬الكتابة‭ ‬الإبداعيَّة‭ ‬القصصيَّة‮»‬‭ ‬على‭ ‬جدول‭ ‬أُمسياته‭ ‬لبرنامج‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬وأن‭ ‬تكونَ‭ ‬نجمة‭ ‬الأُمسية‭ ‬الكاتبة‭ ‬والناقدة‭ ‬البحرينيَّة‭ ‬الدكتورة‭/ ‬ضِياء‭ ‬الكعبي‭.‬

 

استُهِلَّت‭ ‬الأُمسية‭ ‬التي‭ ‬أدارَتها‭ ‬الأديبة‭ ‬الدكتورة‭/ ‬جميلة‭ ‬الوطني‭ ‬بالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬باقة‭ ‬من‭ ‬مؤهلات‭ ‬د‭. ‬ضياء‭ ‬عبدالله‭ ‬خميس‭ ‬الكعبي‭ ‬التي‭ ‬منها‭ ‬دكتوراه‭ ‬الفلسفة‭ ‬في‭ ‬اللغة‭ ‬العربيّة‭ ‬وآدابها‭ ‬تخصص‭ ‬النقد‭ ‬الأدبيّ‭ ‬الحديث‭ (‬السرديات‭) ‬من‭ ‬كلية‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬الأردنيّة،‭ ‬وماجستير‭ ‬في‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬وآدابها‭ ‬تخصص‭ ‬النقد‭ ‬الأدبيّ‭ ‬الحديث‭ (‬السرديات‭) ‬من‭ ‬الجامعة‭ ‬ذاتها،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬أستاذ‭ ‬السرديات‭ ‬والنقد‭ ‬الأدبي‭ ‬الحديث‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين،‭ ‬ومُدير‭ ‬تحرير‭ ‬مجلَّة‭ ‬‮«‬العلوم‭ ‬الإنسانيَّة‮»‬،‭ ‬ومن‭ ‬الفائزين‭ ‬بجائزة‭ ‬‮«‬الكتاب‭ ‬المُميز‮»‬‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬البحرينيَّة،‭ ‬والمُكرَّمينَ‭ ‬من‭ ‬الأمانة‭ ‬العامَّة‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭.‬

شرَعَت‭ ‬الدكتورة‭ ‬ضياء‭ ‬حديثها‭ ‬بالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أنَّ‭ ‬المحاضرة‭ ‬تستهدف‭ ‬إدارة‭ ‬بعض‭ ‬الأفكار‭ ‬المُتعلِّقة‭ ‬بتقنيات‭ ‬الكتابة‭ ‬الإبداعيَّة‭ ‬القصصية،‭ ‬مع‭ ‬مًحاولة‭ ‬ربط‭ ‬الكتابة‭ ‬الإبداعيَّة‭ ‬القصصية‭ ‬بصناعة‭ ‬الابتكار‭ ‬الثقافي،‭ ‬وأكَّدَت‭: ‬‮«‬نحن‭ ‬نعرف‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬أصبحَ‭ ‬الآن‭ ‬ينظر‭ ‬إلى‭ ‬الثقافة‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الآداب‭ ‬والفنون‭ ‬نظرته‭ ‬إلى‭ ‬التعليم‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي،‭ ‬بوصفِها‭ ‬جميعًا‭ ‬قطاعاتٍ‭ ‬معرِفيَّة،‭ ‬ذات‭ ‬مردودٍ‭ ‬اقتصادي‭ ‬واستثماري‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬أهميَّة‭ ‬عن‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الاقتصاديَّة‭ ‬التقليديَّة،‭ ‬وليست‭ ‬مُجرَّد‭ ‬خدماتٍ‭ ‬تُقدَّم‭ ‬للمواطنين‭. ‬فالصناعاتُ‭ ‬الإبداعيَّة‭ ‬‭ ‬ومن‭ ‬ضمنها‭ ‬الصِّناعات‭ ‬الثقافيَّة‭ -‬هي‭ ‬صِناعاتٌ‭ ‬بازغةٌ‭ ‬يتعاظمُ‭ ‬دورها‭ ‬في‭ ‬عمليَّة‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصاديَّة،‭ ‬وذلكَ‭ ‬مع‭ ‬التوجُّهِ‭ ‬نحو‭ ‬الاقتصاد‭ ‬القائمِ‭ ‬على‭ ‬المعرفة،‭ ‬وهي‭ ‬تنتمي‭ ‬إلى‭ ‬قطاعٍ‭ ‬اقتصادي‭ ‬يتعاظمُ‭ ‬في‭ ‬الوقتِ‭ ‬الراهن‭ ‬بسُرعة‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭: ‬قطاع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الإبداعي‮»‬‭.‬

وأضافَت‭ ‬أنَّ‭ ‬الصناعات‭ ‬الثقافيَّة‭ ‬ناتجة‭ ‬عن‭ ‬تفاعُل‭ ‬أربعة‭ ‬أنواع‭ ‬لرأس‭ ‬المال‭ ‬هي‭: ‬البشري،‭ ‬الثقافي،‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والمؤسَّسي؛‭ ‬ويؤدي‭ ‬هذا‭ ‬التفاعُل‭ ‬إلى‭ ‬مُخرجات‭ ‬إبداعيَّة‭ ‬تُشكِّل‭ ‬سِلَع‭ ‬وخدمات‭ ‬الصناعة‭ ‬الثقافيَّة‭ ‬التي‭ ‬أصبحَت‭ ‬من‭ ‬أسرع‭ ‬الصّناعات‭ ‬نموًا‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬والتحوُّل‭ ‬إلى‭ ‬مُجتمع‭ ‬المعرِفة‭ ‬ينطوي‭ ‬على‭ ‬أبعاد‭ ‬اجتماعيَّة‭ ‬وثقافيَّة‭ ‬واقتصاديَّة‭ ‬وسياسيَّة‭ ‬ومؤسسيَّة‭. ‬وتتجه‭ ‬الدول‭ ‬العربيَّة‭ ‬الآن‭ ‬نحو‭ ‬مُجتمع‭ ‬المعرفة‭ ‬والاقتصاد‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬المعرفة‭ ‬بشكلٍ‭ ‬يتفاوت‭ ‬من‭ ‬دولةٍ‭ ‬لأخرى؛‭ ‬وتجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أنَّ‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاوُن‭ ‬الخليجي‭ ‬تتصدَّر‭ ‬ترتيب‭ ‬الدول‭ ‬العربيَّة‭ ‬وفق‭ ‬مؤشر‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المعرفي‭ ‬بحسب‭ ‬تقرير‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬2012م‭ ‬وحسب‭ ‬تقرير‭ ‬مؤسسة‭ ‬الفِكر‭ ‬العربي،‭ ‬ومن‭ ‬هُنا‭ ‬يُمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬والرواية‭ ‬من‭ ‬الفنون‭ ‬المُنضوية‭ ‬تحت‭ ‬مظلَّة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المعرفي،‭ ‬فالإنتاج‭ ‬القصصِي‭ ‬والسَّردي‭ ‬والدراما‭ ‬توصف‭ ‬باعتبارها‭ ‬سلعًا‭ ‬إبداعيَّة‭ ‬ثقافيَّة‭.‬

أثارت‭ ‬المُحاضرة‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأفكار،‭ ‬منها‭: ‬الكتابة‭ ‬الإبداعيَّة‭ ‬القصصيَّة‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬صِناعة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المعرِفي‭ ‬المُستدام،‭ ‬مفاهيم‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬القصة‭ ‬القصيرة‮»‬‭ ‬و«القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬جدًا‮»‬،‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬بوصفها‭ ‬نوعًا‭ ‬أدبيًا،‭ ‬عناصر‭ ‬بنية‭ ‬القصَّة‭ ‬القصيرة،‭ ‬تحليل‭ ‬المضامين،‭ ‬عوالِم‭ ‬السرد،‭ ‬الأنساق‭ ‬الثقافيَّة،‭ ‬رؤية‭ ‬العالم،‭ ‬التناصَّات‭ ‬الثقافيَّة‭ ‬الكُبرى،‭ ‬دور‭ ‬المُتلقّي،‭ ‬مع‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬نماذج‭ ‬قصصيَّة‭ ‬من‭ ‬الأدب‭ ‬العربي‭ ‬والأدب‭ ‬العالمي‭.‬

وفي‭ ‬إطار‭ ‬مُحاولة‭ ‬الإجابة‭ ‬عن‭ ‬سؤال‭: ‬‮«‬ألا‭ ‬يزال‭ ‬ثمَّة‭ ‬مُستقبلٌ‭ ‬للقصَّة‭ ‬القصيرة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هيمنة‭ ‬الرواية؟»؛‭ ‬ذكرَت‭ ‬الدكتورة‭ ‬رأيًا‭ ‬للمؤلف‭ ‬والمُترجم‭ ‬الإيرلندي‭ ‬‮«‬فرانك‭ ‬أوكونور‮»‬‭ ‬يقول‭ ‬فيه‭: ‬‮«‬إن‭ ‬الرواية‭ ‬هي‭ ‬صوت‭ ‬المُجتمع،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬القصَّة‭ ‬القصيرة‭ ‬هي‭ ‬صوت‭ ‬الفرد‮»‬،‭ ‬ويعني‭ ‬هذا‭ ‬أن‭ ‬الفن‭ ‬الروائي‭ ‬يهتم‭ ‬بقطاعٍ‭ ‬عاديٍ‭ ‬كاملٍ‭ ‬من‭ ‬المُجتمع،‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬يرسم‭ ‬الروائي‭ ‬الإحساس‭ ‬العالي‭ ‬بالمُجتمع،‭ ‬في‭ ‬حينِ‭ ‬أنَّ‭ ‬الإحساس‭ ‬الذي‭ ‬يُلازم‭ ‬كاتب‭ ‬القصَّة‭ ‬القصيرة‭ ‬هو‭ ‬جلوسهُ‭ ‬وحيدًا‭ ‬يُناجي‭ ‬أشجانهُ‭ ‬الخاصَّة،‭ ‬ويُعبّرُ‭ ‬عن‭ ‬موقفهِ‭ ‬من‭ ‬المُجتمع‭ ‬في‭ ‬قالبٍ‭ ‬قصصي‭. ‬يترتبُ‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬أن‭ ‬متن‭ ‬القصَّة‭ ‬القصيرة‭ -‬من‭ ‬حيث‭ ‬طبيعته‭ ‬لا‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬قالبه‭ -‬أقرب‭ ‬الفُنون‭ ‬إلى‭ ‬الشِّعر‭ ‬الغِنائي،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬نلمسهُ‭ ‬أكثر‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬جدًا،‭ ‬والجامع‭ ‬بينهما‭ ‬هو‭ ‬الوعي‭ ‬الحاد‭ ‬بالتفرُّد‭ ‬الإنساني‭. ‬هُناكَ‭ ‬مُصطلَح‭ ‬يستخدمهُ‭ ‬‮«‬أوكونور‮»‬‭ ‬وهو‭: ‬‮«‬الجماعات‭ ‬المغمورة‮»‬،‭ ‬فيقول‭: ‬‮«‬إننا‭ ‬لو‭ ‬وضعنا‭ ‬خريطة‭ ‬العالم‭ ‬أمامنا‭ ‬رصدنا‭ ‬أماكن‭ ‬ازدهار‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة؛‭ ‬لوجدنا‭ ‬أن‭ ‬أمريكا‭ ‬من‭ ‬أماكن‭ ‬هذا‭ ‬الازدهار‭ ‬لأن‭ ‬بها‭ ‬كثيرًا‭ ‬من‭ ‬الجماعات‭ ‬المَغمورة،‭ ‬وذلكَ‭ ‬نتيجةً‭ ‬للتعقيد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬البالِغ‭ ‬الذي‭ ‬يدفع‭ ‬بالأفراد‭ ‬والمجاميعِ‭ ‬إلى‭ ‬العُزلة‭.. ‬جماعات‭ ‬الزُّنوج‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المُتحدة‭ ‬الأمريكيَّة‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬أما‭ ‬إنجلترا‭ ‬فلم‭ ‬تُقدِّم‭ ‬شيئًا‭ ‬ذا‭ ‬بال‭ ‬في‭ ‬مُجتمع‭ ‬القصَّة‭ ‬القصيرة‭ ‬لأن‭ ‬المُجتمع‭ ‬الإنجليزي‭ ‬لا‭ ‬يُتيحُ‭ ‬فُرصةً‭ ‬كبيرة‭ ‬لظهور‭ ‬الجماعات؛‭ ‬وذلك‭ ‬لاستقراره‭ ‬النسبي‮»‬‭.‬

واستطرَدَت‭: ‬‮«‬الرواية‭ ‬فنٌ‭ ‬تطبيقي،‭ ‬والقصة‭ ‬القصيرة‭ ‬فنٌ‭ ‬خالِص،‭ ‬ليست‭ ‬القصة‭ ‬قصيرة‭ ‬لأنها‭ ‬صغيرة‭ ‬الحجم؛‭ ‬وإنما‭ ‬هي‭ ‬كذلكَ‭ ‬لأنها‭ ‬عولِجَت‭ ‬علاجًا‭ ‬خاصًا‭ ‬تناولَ‭ ‬موضوعها‭ ‬على‭ ‬أساسٍ‭ ‬رأسي‭ ‬لا‭ ‬أُفُقي،‭ ‬وفجَّرَت‭ ‬طاقات‭ ‬الموقف‭ ‬الواحد‭ ‬بالتركيز‭ ‬على‭ ‬نِقاط‭ ‬التحوُّلِ‭ ‬فيه‮»‬‭.‬

امتازت‭ ‬الأمسية‭ ‬باتساع‭ ‬آفاق‭ ‬الرؤى‭ ‬مُتنقلة‭ ‬بين‭ ‬الأدب‭ ‬المحلي‭ ‬البحريني‭ ‬والأدب‭ ‬العربي‭ ‬والعالمي،‭ ‬ومُناقشة‭ ‬بعض‭ ‬القضايا‭ ‬الجدليَّة‭ ‬المُتعلِّقة‭ ‬بالفن‭ ‬السردي،‭ ‬واختتامها‭ ‬بالردود‭ ‬الوافيَّة‭ ‬على‭ ‬تساؤلات‭ ‬الحاضرين‭ ‬وتعليقاتهم‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن،‭ ‬وكانَ‭ ‬من‭ ‬اللافِت‭ ‬حرصُ‭ ‬المُحاضِرة‭ ‬على‭ ‬الغوص‭ ‬في‭ ‬كُتُب‭ ‬الأدب‭ ‬والنقد‭ ‬الإنجليزي‭ ‬من‭ ‬منابعها‭ ‬بقراءة‭ ‬ما‭ ‬نُشِر‭ ‬منها‭ ‬بلُغتهِ‭ ‬الأم‭ ‬دونَ‭ ‬وسيط‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا