اختتمت مملكة البحرين بنجاح باهر فعاليات دورة الألعاب المدرسية الدولية «البحرين 2024»، التي أقيمت من 23 إلى 31 أكتوبر، والتي حظيت برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وسط مشاركة تاريخية وصلت إلى 5515 رياضيا من 71 دولة من مختلف أنحاء العالم، يتنافسون على 26 رياضة مختلفة.
وحققت الدورة الأكبر في تاريخ الرياضة المدرسية، نجاحًا تنظيميًا ورياضيًا مميزًا، عزز من مكانة البحرين كوجهة رياضية بارزة في المنطقة.
ووفرت اللجنة المنظمة منشآت رياضية حديثة وبنية تحتية متكاملة ساعدت الوفود على تقديم أداء متميز، وشملت التسهيلات خدمات النقل المجهزة لنقل الرياضيين بين مواقع المنافسات بسلاسة، إلى جانب فعاليات ثقافية وترفيهية تبرز هوية البحرين وتراثها.
أُقيم حفل افتتاح الدورة في أجواء مبهرة على استاد البحرين الوطني يوم 24 أكتوبر، بحضور الوفود المشاركة، وقد تميز الحفل بعروض استعراضية تعكس التنوع الثقافي للبحرين، إلى جانب فقرات فنية جسدت التراث البحريني واحتفت بالشباب والرياضة، مما أضفى طابعًا احتفاليًا رحبًا بجميع المشاركين.
أما حفل ختام الدورة، فقد أقيم يوم أمس الأول الخميس على استاد مدينة خليفة الرياضية، حيث شهد وداعًا مؤثرًا للوفود التي شاركت في المنافسات، وتخلل الحفل الختامي عروضا تعبيرية مميزة ورسائل شكر من اللجنة المنظمة، واختتم الحفل بإشادة بالمجهودات التنظيمية الكبيرة التي بذلتها البحرين، ما يعزز من صورتها كدولة قادرة على احتضان الأحداث الرياضية الكبرى وتقديم تجربة رياضية شاملة ومميزة للرياضيين والجماهير.
وعلى مدار أيام الدورة، حظيت المنافسات بحضور جماهيري كبير أضفى أجواءً احتفالية وروحًا رياضية بين المشاركين، مما ساهم في تعزيز البيئة التنافسية وتشجيع الرياضيين على تقديم أفضل ما لديهم.
كما أعربت الوفود المشاركة عن امتنانها لحسن الاستقبال والتنظيم المحترف من قبل المملكة، مشيرة إلى التجربة الإيجابية التي مروا بها في البحرين.
وقد أكد هذا النجاح قدرة المملكة على تنظيم بطولات رياضية كبرى، ما يعزز من جاهزيتها لاستضافة فعاليات دولية مستقبلية، ويبرزها كوجهة رياضية موثوقة ومتميزة في المنطقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك