نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، رعى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية حفل ختام دورة الألعاب المدرسية الدولية (البحرين 2024) الذي أقيم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 على ستاد مدينة خليفة الرياضية بحضور الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة المنظمة العليا والدكتور عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة وعدد من ممثلي الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية ورؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية وكبار الحضور والمدعوين ليسدل الستار على أكبر حدث رياضي تنظمه المملكة.
وبهذه المناسبة رفع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم على رعايته الكريمة للدورة والتي تعد امتدادا للرعاية الفائقة التي يوليها سموه للحركة الرياضية.
كما رفع سموه خالص التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمناسبة نجاح مملكة البحرين في التنظيم وحصول أبطال وبطلات المملكة من مختلف لاعبي المنتخبات المدرسية على 66 ميدالية من بينها 13 ميدالية ذهبية وضعت البحرين في المركز 13 من بين 71 دولة مشاركة في إنجاز جديد للرياضة البحرينية.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالإنجازات التي حققها طلبة وطالبات المملكة في الدورة الأمر الذي يهيئ الأرضية الصلبة لولادة أبطال عالميين وأولمبيين للمستقبل في مختلف الرياضات، كما نوه سموه بجهود كافة الجهات الحكومية والخاصة التي ساهمت في إبراز الحدث وتحقيق النجاح التنظيمي كما اشاد سموه بدور اللجنة المنظمة العليا برئاسة الدكتور محمد بن مبارك جمعة واللجنة التنفيذية برئاسة السيد علي عيسى اسحاقي وكافة اللجان العاملة والمتطوعين، الأمر الذي يعكس ما يتمتع به أبناء المملكة من قدرات عالية في تنظيم أكبر الأحداث الرياضية على أعلى المستويات متمنيا سموه لجميع الطلبة والطلاب المشاركين دوام التوفيق والنجاح لظهور أبطال يرفعون راية المملكة بمختلف المشاركات الخارجية.
وقد بدأ حفل الختام بوصول نائب راعي الحفل بمصاحبة عزف السلام الملكي تبعه دخول أعلام الدول المشاركة والبالغ عددها 71 دولة وتلاه كلمة لوزير التربية والتعليم رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة عبّر فيها عن الفخر والاعتزاز باحتضان مملكة البحرين هذه الدورة الدولية، وبما حظيت به من رعاية سامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وما شهدته من مشاركة استثنائية من الطلبة من مختلف دول العالم، ما أهّلها لتكون الدورة الأكبر في تاريخ الألعاب المدرسية الدولية.
كما تقدم بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على دعمه ومساندته للرياضة المدرسية وتطويرها، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المعظم للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لما حظيت به الدورة من اهتمام ودعم مستمر، ما كان له إسهامه في نجاح البطولة وتعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة لكبرى البطولات الرياضية.
ثم ألقى السيد أنطونيو هورا كلمة الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، شكر فيها مملكة البحرين على حسن الاستقبال والاستضافة والتنظيم الاستثنائي لأكبر فعالية يقيمها الاتحاد، مؤكداً ضرورة أن يكون المشاركون متنافسين في البطولة، ومتواصلين بعدها، وأعقب ذلك دخول عرض الفرقة الموسيقية لوزارة الداخلية ثم استعراض فيلم ملخص عن الدورة واختتم الحفل بأغنية البطولة ودخول ممثلي الدول المشاركة لالتقاط الصور التذكارية ليسدل الستار عن الدورة التي شهدت مشاركة أكثر من 5 آلاف رياضي ورياضية يمثلون 71 دولة من مختلف دول العالم تنافسوا على امتداد أسبوع كامل في 26 رياضة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك