أكد الكويتي المخضرم الكابتن بدر عبدالرحمن الكوس عضو لجنة المدربين بالاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة أن البطولات العربية للكرة الطائرة سواء للمنتخبات أو الأندية منذ نشأته عام 1975 وحتي الآن هي بمثابة تجمع رياضي مهم، ومؤثر للشباب العربي، وداعم للروح القومية العربية تهدف إلى اندماج الشباب العربي في نسق رياضي مميز، ترك أثره في وجدان جميع الأشقاء العرب على جميع مستوياتهم لاعبين ومدربين وأجهزة فنية وإدارية.
ولفت الكوس إلى أنه لمس عن قرب على مدار عدة عقود منذ أن كان لاعبا في منتخب الكويت، ومدربا وإداريا للمنتخبات الوطنية الكويتية، أن هذه البطولات كشفت مدى تأثيرها في الشباب العربي، ودورها الفعال في النهوض بالرياضة العربية من جميع جوانبها، مشيدا في الوقت نفسه بحرص جميع الأشقاء العرب على المشاركة في البطولة العربية تحت راية الاتحاد العربي للعبة
الذي يبذل القائمون عليه جهودا كبيرة لإخراج البطولات بالشكل والمستوى اللائقين.
وتمنى الكوس أن تستمر روح التعاون المثمرة بين الأشقاء العرب في جميع المجالات طمعا في نهوض أمتنا العربية وشبابها .
وأكد أنه عاصر هذه البطولات كلاعب ومدرب وإداري ورئيس وفد، ومن أبرز فوائدها تواصل الشباب العربي مع بعضه بعضا رياضيا واجتماعيا وسياحيا، وأثمرت هذه التجمعات الرياضية العربية عن تكوين صداقات ومحبة، وتركت ذكريات جميلة شملت منظومة اللعبة العربية.
وتوقف الكوس عند مرحلة انتقال مقر الاتحاد العربي للكرة الطائرة إلى البحرين، فقد انطلقت البطولات، ولا ننسى في هذا السياق الدور الكبير الذي لعبه محمد حمادة الرئيس السابق للاتحاد، ليتبعه الشيخ علي بن محمد آل خليفة الرئيس الحالي للاتحاد في مواصلة المشوار، وما يقدمه الأمين العام فراس الحلواجي من أدوار.
ويرى الإداري المخضرم أن هذه البطولات العربية قد ارتفع نسقها الفني من بعض الدول العربية وخاصة الخليجية منها، وكان المنتخب البحريني يمثل الحصان الأسود في عدة بطولات كسب الذهب، وكذلك قطر، ولا ننسى المنتخب الكويتي الذي فاز بأول بطولة عام 77 إلى جانب منتخبي مصر تونس المتميزين.
وتابع: وقد ارتفعت المستويات الفنية والإدارية، فكل الشكر والتقدير إلى الاتحاد البحريني الذي ينظم هذه النسخة، والاستعدادات المتميزة التي دائما ما يظهرها مع أي استحقاق رياضي جديد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك