أكد علي عيسى إسحاقي رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب المدرسية الدولية (البحرين 2024)، التي تستضيفها المملكة حتى 31 أكتوبر الجاري، برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، أن الدورة تشكّل نقطة انطلاق حقيقية لولادة أبطال عالميين وأولمبيين، حيث وفرت هذه الفعالية الرياضية منصة دولية لاكتشاف المواهب الشابة وتطوير إمكاناتهم للمستقبل.
وأضاف: «إن رعاية الدورة من قِبل جلالة الملك المعظم تحمل دلالات كبيرة، وتضع مسؤولية على كل بحريني لإبراز الصورة المشرفة لمملكتنا».
وأوضح «توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لعبت دوراً رئيسياً في النجاح البحريني على مختلف الأصعدة، إلى جانب المتابعة المستمرة والحثيثة من سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة».
وقال: «إن النتائج حتى الآن مشجعة لجميع الفرق المشاركة، وقد أثبت المشاركون قدراتها، وقدم اللاعبون واللاعبات أداءً متميزًا يبشر بمستقبل واعد يمكنهم من أن يصبحوا أبطالًا عالميين وأولمبيين في المستقبل»، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا النجاح يُضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية، ويعكس الثقة الكبيرة التي يوليها العالم للبحرين، حيث أثنى جميع المشاركين على مستوى التنظيم وحسن الضيافة البحرينية، مما يعزز مكانة البحرين كمركز رياضي عالمي قادر على استضافة أكبر الفعاليات.
وأشار إلى أن النتائج المبكرة للفرق البحرينية مشجعة، وتبشّر بمستقبل واعد للرياضة في المملكة، وقد أثبتت فرقنا البحرينية قدراتها، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تُمثل خطوة أولى نحو تكوين أبطال مستقبليين قادرين على تمثيل البحرين في مختلف المحافل.
وأعرب إسحاقي عن شكره وتقديره لجميع اللجان العاملة التي ساهمت في تحقيق نجاح كبير في تنظيم الدورة، انطلاقاً من التحضير للجمعية العمومية وحفل الافتتاح اللذان حققا نجاحاً كبيراً، مما يعكس جهود الفرق التنظيمية والتزامها بتقديم الأفضل، وصولاً إلى انطلاقة المنافسات بصورة رسمية.
وأكد إسحاقي دور الجهات الرسمية في المملكة والشركات الراعية التي دعمت هذه الدورة، مما عزز الثقة العالمية في البحرين كدولة قادرة على تنظيم فعاليات رياضية كبرى بنجاح، حيث حظيت الدورة بإشادة كبيرة من الدول المشاركة على مستوى التنظيم وحسن الضيافة البحرينية.
وأضاف إسحاقي أن الدورة تسهم في تحفيز الأجيال القادمة على تحقيق إنجازات رياضية رائدة، وأن البحرين ماضية في تقديم الأفضل على كافة الأصعدة الرياضية والتنظيمية، بما يتناسب مع طموحات المملكة وتطلعاتها المستقبلية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك