كتب: محمد المغني
تصوير: حسين عبدالله
تعد منافسات السباحة في دورة الألعاب المدرسية الدولية من أكثر الرياضات مشاركة من حيث عدد اللاعبين الذين يبلغ عددهم 401 رياضي منهم 184 فتى و138 فتاة، إضافة إلى 33 لاعبًا (9 فتيات و24 فتى) من الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
عدسة «أخبار الخليج الرياضي» رصدت المنافسات في يومها الثاني في مدينة خليفة الرياضية على مسبح اتحاد السباحة البحرينية الذي غدا أشبه بخلية نحل برز فيها دور المنظمون البحرينيون.
واستطلعت آراء الحاضرين في الحدث الدولي.
ناصر: فرصة للاحتكاك بالسباحين الدوليين
قال فيصل ناصر أحد منظمي دورة الألعاب المدرسية الدولية إننا سعيدون باستضافة البطولة التي منحت لاعبي المنتخب فرصة كبيرة للاحتكاك مع لاعبين دوليين وتشكل إضافة جيدة لهم.
وقال: «بفضل التحضيرات الجيدة ظهر نجاح التنظيم منذ الفعالية الأولى التي حرصنا فيه على توفير كل الإمكانيات على المستوى الموارد البشرية من منظمين وحكام مؤهلين ومساندة فريق من المتطوعين البحرينيين».
ولفت إلى أن الخبرة التنظيمية لدى الكوادر البحرينية المسابقات الرياضية سواء على مستوى لعبة اليد والطائرة وغيرها من الألعاب تمكنها من إنجاز أي مهمة في هذا المجال. وقال: «هذا يجعلنا نطمح في استضافة وتنظيم بطولات أخرى».
من جهته قال وسام الطيب وهو أحد الإداريين المنظمين للدورة إننا استعددنا للبطولة بشكل جيد لاستقبال 400 سباحا والسباحين البارالمبية وتمت توسعة المنشأة.
وأضاف: «تحضرنا تنظيمياً بشكل جيد على جميع الصعد ومنها التحضير وإعداد المرافق لتتلاءم مع احتياجات السباحين البارالمبيين».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك