دبي – (وام): شهدت جلسات اليوم الثاني من فعاليات النسخة الـ38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي، المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي، مجموعة من المحاور المهمة المتعلقة بمستقبل الطب الرياضي وعلاقاته بالموضوعات الحيوية الأخرى.
ويقام المؤتمر، بمشاركة نخبة من الكوادر الطبية ضمن تخصصات الطب الرياضي، وجراحة العظام، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، والتغذية الرياضية، والعلاج النفسي الرياضي، وعلوم الرياضة والحركة، وتنظمه لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجمعية الإمارات للعلاج الطبيعي، وجمعية الإمارات للتأهيل والطب الرياضي.
وتنوعت جلسات اليوم الثاني بين العديد من المحاور، من أبرزها «الألم لدى الرياضيين: في العقل، وفي العضلات، وفي الدماغ، ومسار الطب الرياضي ممثلاً في طب العيون والأسنان والصيدلية الرياضية».
وشهدت جلسة، مسار علوم الرياضة والأداء، نقاشات إيجابية حول آليات وسبل مكافحة المنشطات ونزاهة الرياضة، والتي شارك فيها نخبة من الخبراء أبرزهم د. مي الجابر رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، وكل من رئيس الجلسة بولنت أولكر، من المملكة المتحدة، وإدواردو دي روز، من البرازيل.
وقالت د. مي الجابر: «تشارك الوكالة في هذا المؤتمر للتأكيد على التزامها بلوائح الوكالة الدولية للمنشطات (وادا) ولتوعية الشباب والرياضيين بأهدافها فيما يتعلق بتوعيتهم بقوائم الأدوية المحظورة التي تدخل ضمن قائمة المنشطات».
وأضافت: «لا تقتصر قوائم المحظورات على تناول أدوية معينة، وثبوت إيجابية التعاطي، لكن أيضا تتضمن بيع وشراء المنشطات والتي تدخل في قائمة المخالفات ويترتب عليها توقيع عقوبات وفق لوائح الوكالة الدولية». وأكدت أن الوكالة الوطنية تهدف إلى إلقاء الضوء على التزامها بكافة توجيهات الوكالة الدولية مع الإشارة إلى الدور الذي تلعبه الوكالة الوطنية في تقديم برامج ومبادرات مفيدة للأندية واللاعبين، تسلط الضواء على أهمية موضوع النزاهة الرياضة والمنافسة الشريفة.
يذكر أن أجندة النسخة الحالية من المؤتمر تتضمن 16 جلسة متنوعة على مدار 4 أيام، يشارك فيها 130 متحدثاً إضافة إلى 6 ورشات عمل، و304 أوراق بحثية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك