خالد بن حمد يرعى المؤتمر الدولي الأول لمحو الأمية البدنية

برعاية‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬تنظم‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬الأول‭ ‬لمحو‭ ‬الأمية‭ ‬البدنية‭ ‬من‭ ‬1‭ ‬حتى‭ ‬3‭ ‬ديسمبر‭ ‬2024‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬والمنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬لمحو‭ ‬الأمية‭ ‬البدنية‭.‬

وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬أعرب‭ ‬فارس‭ ‬مصطفى‭ ‬الكوهجي‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬لسمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬تفضل‭ ‬سموه‭ ‬بالموافقة‭ ‬على‭ ‬رعاية‭ ‬المؤتمر‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬حرص‭ ‬سموه‭ ‬المستمر‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬الحركة‭ ‬الرياضية‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬استضافة‭ ‬مختلف‭ ‬المؤتمرات‭ ‬العلمية‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الرياضي‭.‬

وأضاف‭ ‬الكوهجي‭ ‬أن‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬الأول‭ ‬لمحو‭ ‬الأمية‭ ‬البدنية‭ ‬يأتي‭ ‬ضمن‭ ‬جهود‭ ‬الأكاديمية‭ ‬الأولمبية‭ ‬التابعة‭ ‬للجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬لتطوير‭ ‬المهارات‭ ‬الأساسية‭ ‬للمعلمين‭ ‬ومدربي‭ ‬التربية‭ ‬البدنية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وسيقام‭ ‬المؤتمر‭ ‬بمشاركة‭ ‬4‭ ‬خبراء‭ ‬من‭ ‬كندا‭ ‬وخبير‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬المحاضرين‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬والأكاديمية‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية،‭ ‬مؤكدا‭ ‬حرص‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬على‭ ‬الإعداد‭ ‬والتحضير‭ ‬لهذا‭ ‬المؤتمر‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬نجاحه‭ ‬وتحقيق‭ ‬الفائدة‭ ‬العلمية‭ ‬من‭ ‬استضافته‭.‬

ومن‭ ‬جهتها‭ ‬أكدت‭ ‬الشيخة‭ ‬الدكتورة‭ ‬حصة‭ ‬بنت‭ ‬خالد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬رئيسة‭ ‬لجنة‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الرياضي‭ ‬أن‭ ‬استضافة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬للمؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬الأول‭ ‬لمحو‭ ‬الأمية‭ ‬البدنية‭ ‬يُعد‭ ‬خطوة‭ ‬رائدة‭ ‬نحو‭ ‬تعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬بأهمية‭ ‬اللياقة‭ ‬البدنية‭ ‬والصحة‭ ‬ودورها‭ ‬الحيوي‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬جودة‭ ‬الحياة‭.‬

وأضافت‭ ‬‮«‬إن‭ ‬هذا‭ ‬المؤتمر‭ ‬يمثل‭ ‬فرصة‭ ‬ثمينة‭ ‬لجمع‭ ‬الخبراء‭ ‬وصناع‭ ‬القرار‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬لمناقشة‭ ‬سبل‭ ‬تعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬الصحي‭ ‬والبدني،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬لتعزيز‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬وتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬داعمة‭ ‬للتنمية‭ ‬المستدامة‭..‬‮»‬‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬المؤتمر،‭ ‬تسعى‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬إلى‭ ‬تبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬وتطوير‭ ‬البرامج‭ ‬والسياسات‭ ‬التي‭ ‬تدعم‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬الصحية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المحلي‭ ‬والعالمي،‭ ‬خاصةً‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتشجيع‭ ‬الأجيال‭ ‬الشابة‭ ‬على‭ ‬تبني‭ ‬أنماط‭ ‬حياة‭ ‬صحية‭ ‬وتمكين‭ ‬الأفراد‭ ‬من‭ ‬التمتع‭ ‬بحياة‭ ‬نشيطة‭ ‬ومستدامة‭.‬