مانشستر - (أ ف ب): يواجه مانشستر يونايتد الإنجليزي مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو عندما يحلّ ضيفا على فنربهتشه التركي، اليوم الخميس ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعة الموحدة لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم.
هذه المباراة ستكون بمثابة تذكير مرّ للشياطين الحمر إلى غياب أي تغيير حقيقي على الفريق العريق منذ إقالة مورينيو قبل ستة اعوام. وتفادى مدربه الحالي الهولندي إريك تن هاغ المزيد من التدهور وامكانية الاقالة، عقب فوزه السبت على برنتفورد 2-1 في الدوري الإنجليزي، واضعا حدا لسلسلة من خمس مباريات بلا فوز.
كما انّ احواله في المسابقة القارية ليست أفضل، إذ حصد نقطتين فقط من أول مباراتين، وستكون الخسارة امام فريق مورينيو اليوم الخميس بمثابة مسمار آخر يدقّ في نعش حقبة تن هاغ في النادي الإنجليزي.
وقال تن هاغ عن المباراة المرتقبة «إنها مباراة كبيرة لكلينا». وتابع «إنه صاحب عقلية فوز. لقد فاز بالعديد من الألقاب، وأعتقد أنه مثال للعديد من المدربين. لذا فأنا أستمتع حقا باللعب ضده». من جهته، يملك فنربهتشه وضعا أفضل في المسابقة القارية مع فوز وتعادل، ففاز على أونيون سان جيلواز البلجيكي 2-1، قبل أن يتعادل أمام تفنتي الهولندي 1-1. لكنّ الفريق ليس في أفضل أحواله محليا، إذ يحتل المركز الرابع في الدوري بفارق ثماني نقاط عن غلطة سراي المتصدر، مع مباراة أقل.
من ناحية أخرى، يبحث توتنهام الإنجليزي ولاتسيو الإيطالي وليون الفرنسي عن الحفاظ على العلامة الكاملة عندما يواجهون ألكمار الهولندي ودينامو كييف الأوكراني وبشيكتاش التركي تواليا. في لندن، سيسعى توتنهام لمواصلة عروضه القوية بعد اكتساحه وست هام 4-1 ساعيا لحصد نقطته التاسعة من 9 ممكنة.
وقال مدرب توتنهام الأسترالي أنج بوستيكوغلو «لا يمكن إنكار أن اداءنا يتطور، وجزء من ذلك يعود الى المرونة».
من جهته، سيكون ألكمار (3 نقاط) باحثا عن فوزه الاول في انجلترا بعد ثماني هزائم متتالية.
وينشد لاتسيو متصدر الترتيب بفارق الأهداف مواصلة عروضه القوية في المسابقة القارية الثانية بعد اكتساحه نيس الفرنسي 4-1 في الجولة الثانية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك