برلين - (أ ف ب): يحلّ بوروسيا دورتموند الألماني ضيفا على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب اليوم الثلاثاء في إعادة لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم الماضي، وسط أداء متذبذب وانتقادات متواصلة للمدرب نوري شاهين في الجولة الثالثة من الدور الأول.
وبعد أن كان مرشحا للخروج من دور المجموعات العام الماضي، بلغ دورتموند العرض الختامي على ملعب ويمبلي في يونيو، مستفيدا من تطور مستواه مع تقدم الموسم.
وهيمن دورتموند آنذاك على الشوط الأول وأجزاء من الشوط الثاني، لكنه سقط أمام خبرة ريال مدريد في المناسبات الكبرى، حيث تلقى هدفين في آخر ربع ساعة ليخسر 2-0.
سيواجه شاهين دوتموند مدرب الآن الاختبار الاصعب منذ توليه المسؤولية حيث يعاني الفريق الألماني من انعدام الثبات ولا يزال يبحث عن هوية تكتيكية.
وسيفتقد دورتموند الى خدمات العديد من عناصره الهجومية البارزة على غرار كريم أديمي والبلجيكي جوليان دورانفيل والأمريكي جيوفاني رينا والمدافع صاحب النزعة الهجومية البرازيلي يان كوتو.
وانتقد شاهين المستوى الدفاعي لفريقه قائلا «إنها مشكلة. ليست مقبولة أبدا، يجب ان نؤدي بشكل أفضل».
ومن حظ دورتموند السيئ انّ ريال سيكون في اعلى درجات تركيزه لتعويض خسارته المفاجئة أمام ليل الفرنسي بهدف وحيد في الجولة السابقة.
بقيادة نجمه الفرنسي كيليان مبابي، يبدو أنّ «الملكي» بلغ ذروة مستواه عقب بداية بطيئة للموسم، ونجح في التسجيل في خمس من آخر ست مباريات له مع ريال في الدوري.
ومع أنّ مبابي لم يكن موجودا في نهائي تشامبيونزليغ الموسم الماضي، لكنّ دورتموند يملك تجربة كبيرة بمواجهة الفرنسي.
سبق أن تواجها عندما كان مبابي لاعبا في صفوف باريس سان جرمان الفرنسي أربع مرات الموسم الماضي ونجح في الحدّ من خطورة مبابي إلى هدف واحد فقط جاء من ركلة جزاء.
يوفنتوس لفوز ثالث وسان جرمان للتعويض
ويتطلع ميلان الإيطالي إلى تحقيق فوزه الأول بعد خسارتين، عندما يستضيف كلوب بروج البلجيكي.
واستهل «روسونيري»، حامل اللقب 7 مرات، المسابقة بخسارتين، آخرهما على أرض باير ليفركوزن بطل ألمانيا 1-0.
ورغم الخسارة، رأى مدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا ايجابيات عدّة «هذه هي المباراة التي أحببتها أكثر من أي شيء آخر منذ وصولي. في الشوط الثاني، لعبنا مباراة رائعة. صنعنا الكثير من الفرص لكننا لم نستطع التسجيل. نشعر بالحزن وخيبة الأمل، لكنني راض عن أدائنا».
وبعد فوزه اللافت على باريس سان جرمان 2-0، يبحث أرسنال عن مواصلة عروضه القارية القوية بمواجهة شاختار دانييتسك الأوكراني.
ويتطلع يوفنتوس الإيطالي إلى فوز ثالث، عندما يستقبل شتوتغارت الالماني.
متسلحا بفوزه على لاتسيو 1-0 في الدوري المحلي، يأمل فريق «السيدة العجوز» في مواصلة بدايته الجيدة بالمسابقة القارية، في حين يأمل شتوتغارت وصيف البوندسليغا الموسم الماضي بنفض غبار الخسارة القاسية أمام بايرن ميونيخ 0-4 السبت في الدوري.
ويسعى سان جرمان للعودة الى سكة الانتصارات قاريا بعد الخسارة امام ارسنال في الجولة السابقة وسيكون بمواجهة متاحة امام ايندهوفن الهولندي في بارك دي برانس، حيث تغيب جماهير الفريق الزائر لتفادي أعمال شغب.
وقال مدرب فريق العاصمة الفرنسية الإسباني لويس إنريكي بعد الخسارة الأخيرة أمام أرسنال «كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة، في ظل الضغط الشديد من جانب المنافس. لقد فشلنا في التعامل مع هذا الضغط».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك