تصوير: محمود بابا:
كشفت الشركة الوطنية للسيارات عن وصول أول طراز هايبرد لمركبة شيفروليه كورفيت E-Ray، والمركبة الكهربائية جي أم سي هامر في ليلة استثنائية شهدت حضور حشد من محبي المركبتين الشهريتين.
وعرضت المركبتان في حلبة البحرين الدولية السبت (19 أكتوبر 2024)، حيث قام العشاق بخوض تجارب قيادة استثنائية على أرض الحلبة للتعرف على مستويات الأداء والقدرات التكنولوجية والتصميمين الجديدين.
وقال المدير العام للشركة الوطنية للسيارات عبدالله الوداعي لـ«أخبار الخليج» إن «المركبتين الأكثر شهرة وصلتا أخيرا للمملكة»، وأضاف: «هامر الكهربائية بالكامل الجديدة تتمتع بقوة جبارة تصل إلى ألف حصان».
وأوضح: «تُعد كورفيت E-Ray أول سيارة في تاريخ هذا الطراز الأسطوري التي تأتي بمجموعة نقل هجينة مكونة من محرك بنزين من فئة V8 بسعة 6.2 لترات ومولد كهربائي، ويولد المحركان قوة تصل إلى 655 حصانا». ويضمن هذا التكوين الكهربائي أداءً مع سرعة انطلاق من 0-100 كيلومتر في الساعة في أقل من 2.6 ثانية، مما يجعلها أسرع كورفيت إنتاجاً في التاريخ.
ويعمل كلا المحركين في كورفيت إي راي بتناغم من خلال ناقل حركة مزدوج القابض بثماني سرعات لتقديم أداء مذهل أثناء القيادة النشطة وعلى المضمار. كما يوفر المحرك الكهربائي بقوة 160 حصانًا وعزم دوران إضافي من وضع السكون يلبي متطلبات عزم الدوران حيث يدور محرك V8 سعة 6.2 لترات بقوة 495 حصانًا بسرعة لتقديم إجمالي 832 نيوتن متر مجتمعة. ويوفر عزم الدوران الفوري هذا تسارعًا مثيرًا من خط البداية ومن المنعطفات، وتتيح قدرة الدفع الرباعي الكهربائية التي توفرها لسائقي كورفيت إي راي الوصول إلى الإمكانات الكاملة لمجموعة نقل الحركة والشاسيه حتى في الظروف الزلقة.
أماGMC HUMMER EV فتتمتع بأفضل قوة حصانية في فئتها تبلغ 1000 حصان، وعزم دوران 15591 نيوتن متر، يتم توليدها بواسطة ثلاثة محركات منفصلة يمنح نظام e4WD قدرات رائعة على الطرق الوعرة.
ومن أبرز ما يميزها هو نظام التوجيه الرباعي الذي يتميز بنظامCrabWalk الرائد في الصناعة، والذي يسمح للعجلات الخلفية والأمامية بالتوجيه بنفس الزاوية عند السرعات المنخفضة، مما يتيح حركة قطرية للمركبة، لمزيد من القدرة على المناورة على التضاريس الصعبة.
ولاعتماد السلامة كأولوية قصوى في GMC، خضعت GMC HUMMER EV قبل طرحها في السوق لاختبارات درجات الحرارة المرتفعة للغاية في صحاري الإمارات العربية المتحدة. ويشمل ذلك تقييم درجات الحرارة المرتفعة للغاية في بعض أكثر المواقع الوعرة تحديًا في الإمارات العربية المتحدة، بهدف جعل صحاري الشرق الأوسط من بين الموائل الطبيعية للمركبة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك