تستعد مملكة البحرين لاستضافة النسخة المقبلة من دورة الألعاب الرياضية المدرسية الدولية «جمنزياد» في عام 2024، تحت الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم.
والبطولة التي انطلقت لأول مرة في فيسبادن الألمانية عام 1974، شهدت مسيرة طويلة من الاستضافات العالمية في مدن بارزة مثل أورليان وتورينو وشنغهاي، معززة شعبيتها في القارة الأوروبية وخارجها.
منذ نسختها الأولى، تنقلت البطولة بين مدن عالمية بارزة، حيث استضافتها مدينة أورليان الفرنسية عام 1976، تلتها تورينو الإيطالية في 1980، ثم ليل ونيس الفرنسيتين، وبروج البلجيكية، ما أبرز حضور البطولة القوي في أوروبا.
في عام 1994، انتقلت البطولة إلى قبرص حيث استضافتها مدينة نيقوسيا، ثم توالت الاستضافات في مدن مثل شنغهاي الصينية في 1998 وكان الفرنسية في 2002.
وتعد أثينا، مهد الألعاب الأولمبية، واحدة من أبرز محطات البطولة باستضافتها النسخة العاشرة في 2006، تلتها الدوحة في قطر كأول دولة عربية تستضيف الحدث في 2009، ما شكل علامة فارقة للرياضة المدرسية في المنطقة.
البطولة انتقلت بعد ذلك إلى برازيليا في 2013، طرابزون في 2016، ومراكش في 2018، قبل أن تحتضن نورماندي الفرنسية النسخة الأخيرة في 2022.
وفي إطار استعداداتها لاستضافة النسخة المقبلة، تكثف البحرين جهودها لتقديم بنية تحتية رياضية على أعلى مستوى، حيث تم تجهيز منشآت رياضية عالمية مثل مدينة عيسى الرياضية ومجمع خليفة الرياضي لاستقبال أكثر من 5000 رياضي من 71 دولة، يتنافسون في 26 رياضة مختلفة، تشمل: ألعاب القوى، القوس والسهم، الريشة الطائرة، كرة السلة x33، الكرة الطائرة الشاطئية، الملاكمة، الشطرنج، الرقص الرياضي، المبارزة، الجمباز الفني، الجمباز الإيقاعي، كرة اليد، الجودو، الكاراتيه، التوجيه، البادل، السباحة، تنس الطاولة، التايكوندو، التنس، والمصارعة. بالإضافة إلى ذلك، ستشمل البطولة رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة مثل ألعاب القوى، الريشة الطائرة، الجودو، والسباحة.
إلى جانب المنافسات الرياضية، تسعى البحرين إلى تقديم تجربة شاملة تجمع بين الرياضة والثقافة، مع تنظيم فعاليات تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشباب المشاركين، ما يسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين مختلف الجنسيات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك