(رويترز): قال جاري نيفيل مدافع منتخب إنجلترا السابق إن قرار الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تعيين الألماني توماس توخل مدربا للمنتخب الوطني يثير تساؤلات خطيرة حول معايير تدريب المنتخب الإنجليزي.
ويعد توخل (51 عاما)، المدرب السابق لتشيلسي وبايرن ميونيخ، أول ألماني يتولى تدريب منتخب إنجلترا وثالث مدرب أجنبي يتولى المسؤولية بعد السويدي سفين جوران إريكسون والإيطالي فابيو كابيلو.
وكان إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد، وهو واحد من ثلاثة مدربين إنجليز فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، وجراهام بوتر مدرب تشيلسي السابق من بين المرشحين للمنصب قبل أن يعلن الاتحاد الإنجليزي تعيين توخل خلفا لغاريث ساوثغيت الأربعاء.
وقال نيفيل قائد مانشستر يونايتد السابق لشبكة سكاي سبورتس «ربما حصلوا على أفضل مدرب متاح في العالم في هذه اللحظة. لقد توافق تماما مع المعايير التي بحثوا عنها.
واستدرك:» لكني لست متأكدا من أن خطوة تعيينه تلبي معايير اختيار مدربي المنتخبات الوطنية والثقة التي مُنحت للمدربين الإنجليز وتطور أداء الفرق الإنجليزية خلال السنوات القليلة الماضية».
وقال: «الجميع في بلادنا، بما فيهم أنا، يتمنى له كل التوفيق ونأمل أن نتمكن من الفوز ببطولة لكني أعتقد أن هناك بعض الأسئلة الجادة التي يتوجب على الاتحاد الإنجليزي الإجابة عليها فيما يتعلق بمعايير تدريب المنتخب الوطني. أعتقد أننا نضر بأنفسنا بقبول أن توخل أفضل من المدربين الإنجليز الآخرين».
ويستهل توخل، الذي سيساعده المدرب الإنجليزي أنتوني باري، مهمته في يناير كانون الثاني المقبل قبل حملة إنجلترا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال جيمي كاراجر مدافع ليفربول السابق لشبكة سكاي «لست وطنيا أكثر من الآخرين ولا أقول إنه يجب على مدرب إنجلترا أن يكون هذا أو ذاك، الأمر لا يتعلق بإنجلترا. إنها منافسة دولية، والهدف الأساسي منها خاصة مع المنتخبات الكبرى التي تتنافس على الألقاب أن يواجه أفضل ما لدينا أفضل ما لديهم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك