باريس - (أ ف ب): يمكن للاستحواذ المحتمل على نادي باريس أف سي من قبل عائلة أرنو وريد بول والذي كشفت عنه الصحف الفرنسية الأربعاء، أن يشكّل فريقاً كبيراً ثانياً لكرة القدم في العاصمة، ينافس باريس سان جرمان المملوك قطريا ويسلط الأنظار بشكل غير متوقع على الكرة الفرنسية.
بحال تحققه، قد يشكل نهاية الاستثناء الفرنسي «سيكون لدينا أخيرا دربي حقيقي في باريس، مثل لندن، مدريد أو ميلانو»، كما يقول مبتهجا جان-باتيست غيغان الخبير في الجغرافيا السياسية للرياضة والمشجع لنادي باريس سان جرمان.
يضيف «على المدى المتوسط، سيستفيد باريس أف سي من القدرة المالية لعائلة أرنو، الأولى في فرنسا والخامسة عالميا، وخبرة ريد بول الرياضية الغنية عن التعريف والتي تعززت مع الإعلان عن قدوم (مدرب ليفربول الإنجليزي السابق) يورغن كلوب كمدير للأنشطة المتعلقة بكرة القدم في الشركة».
لم يتأكد شيء بعد، وحسب صحيفة ليكيب الفرنسية التي كشفت عن المعلومة الأربعاء، يتوقع أن يتم إضفاء الطابع الرسمي على الاستحواذ في غضون أيام قليلة ولا يزال الترتيب المالي عرضة للتغيير. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يرغب باريس أف سي وعائلة أرنو بالتعليق على المسألة.
وبحسب مصدر قريب من المفاوضات، قال لفرانس برس إن النادي الباريسي الذي يحتل راهنا صدارة دوري الدرجة الثانية بعد ثماني مراحل على بدايته، وعائلة أرنو سيصدران إعلانا في 17 أكتوبر.
وحسب المصدر عينه، ستكون عائلة أرنو، مالكة العلامة التجارية الفاخرة «أل في أم أش»، المساهم الأكبر في النادي «بنسبة 55%»، مقابل 15% لريد بول، فيما يحتفظ بيار فيراتشي الرئيس الحالي والمساهم الأكبر بحصة 35%، قبل أن يبيع اسهمه لعائلة أرنو في 2027.
وسيتخلى رجل الأعمال البالغ 72 عاما والحاضر في النادي منذ عام 2006، عن منصب الرئيس لأنطوان أو فريديريك أرنو، نجلي برنار، حسب مفاوضات الاستحواذ.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك