العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الثقافي

الفنانة شجون الهاجري في حوار مع أخبار الخليج «الثقافي»:
لمنتقدي المسرحيات الغنائية.. للأسف تفكير سطحي وهجوم لمجرد الهجوم

حاورها: رضا الستراوي

السبت ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤ - 02:00

شجون‭ ‬الهاجري‭ ‬ممثلة‭ ‬كويتية‭ - ‬مواليد‭ ‬8‭ ‬فبراير‭ ‬1988‭.‬

‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬طفلة‭ ‬والموهبة‭ ‬تسبق‭ ‬خطواتها‭ ‬نحو‭ ‬حب‭ ‬الفن،‭ ‬من‭ ‬المسرح‭ ‬والدراما،‭ ‬بدأت‭ ‬أولى‭ ‬خطواتها‭ ‬الفنية‭ ‬وعمرها‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬ست‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مسابقات‭ ‬رمضان‭ ‬‮«‬الصواية‭ ‬أم‭ ‬عوينة‮»‬‭. ‬بدأت‭ ‬التمثيل‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬التسعينيات‭ ‬في‭ ‬مسلسلات‭ ‬‮«‬خطوات‭ ‬على‭ ‬الجليد،‭ ‬الحب‭ ‬يأتي‭ ‬متأخرا،‭ ‬الاختيار‮»‬،‭ ‬ولكن‭ ‬بدايتها‭ ‬الفنية‭ ‬الفعلية‭ ‬كانت‭ ‬سنة‭ ‬2002‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬ثمن‭ ‬عمري‮»‬‭ ‬للكاتبة‭ ‬فجر‭ ‬السعيد‭. ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬أعمالها‭ ‬‮«‬زوارة‭ ‬خميس،‭ ‬أميمة‭ ‬في‭ ‬دار‭ ‬الأيتام،‭ ‬أم‭ ‬البنات‮»‬‭.‬

‭ ‬والحديث‭ ‬مع‭ ‬الفنانة‭ ‬شجون‭ ‬الهاجري،‭ ‬يأخذنا‭ ‬نحو‭ ‬البدايات‭ ‬التي‭ ‬تركت‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬الهاجري‭ ‬بُعدها‭ ‬الفني‭ ‬كلوحة‭ ‬بصرية‭ ‬تنوعت‭ ‬ألوانها‭ ‬بتنوع‭ ‬أداورها‭ ‬الفنية‭ ‬بين‭ ‬تقديم‭ ‬البرامج‭ ‬التلفزيونية‭ ‬وبين‭ ‬تألقها‭ ‬في‭ ‬الدراما‭ ‬الخليجية‭.‬

وحول‭ ‬هذه‭ ‬الانشغالات‭ ‬التي‭ ‬تحملها‭ ‬الهاجري‭ ‬عن‭ ‬الساحة‭ ‬الفنية‭ ‬الكويتية‭ ‬والعامة،‭ ‬والتي‭ ‬حاورناها‭ ‬متجهين‭ ‬برؤيتها‭ ‬وأسلوبها‭ ‬الخاص‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬الهوامش‭ ‬والعتبات‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬الوقوف‭ ‬عندها‭ ‬وتوضيحها،‭ ‬فكانت‭ ‬متساعدة‭ ‬بشوشة‭ ‬كما‭ ‬عرف‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬خلف‭ ‬الشاشة،‭ ‬فماذا‭ ‬ستبدي‭ ‬شجون‭ ‬وما‭ ‬الذي‭ ‬سيكتشفه‭ ‬القارئ‭ ‬ومحبي‭ ‬شجون‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حوارنا‭ ‬معها‭..‬؟

*‭ ‬شجون‭ ‬والبدايات‭.. ‬من‭ ‬أين‭ ‬تأتي‭ ‬انطلاقتك‭ ‬الفنية؟

‭- ‬البدايات‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬تلفزيون‭ ‬الكويت‭ ‬وبرامج‭ ‬الطفل‭ ‬ومسابقات‭ ‬رمضان‭ ‬من‭ ‬عمر‭ ‬ست‭ ‬سنوات‭.‬

*‭ ‬عن‭ ‬دخولك‭ ‬إلى‭ ‬الفن‭.. ‬مدى‭ ‬تأثير‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬حياتك‭ ‬الشخصية؟

‭- ‬لأنني‭ ‬بدأت‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬عمرية‭ ‬مبكرة‭ ‬وكبرت‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬لا‭ ‬أستطيع‭ ‬أن‭ ‬أفصل‭ ‬حياتي‭ ‬عن‭ ‬عملي؛‭ ‬لأن‭ ‬الفن‭ ‬أصبح‭ ‬حياتي‭ ‬كلها‭ (‬الشخصية‭ ‬والعملية‭)‬،‭ ‬ومن‭ ‬الصعب‭ ‬أن‭ ‬أتخيل‭ ‬نفسي‭ ‬بمكان‭ ‬آخر‭.‬

*‭ ‬أين‭ ‬تجدين‭ ‬نفسك‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭ ‬أم‭ ‬الشاشة؟

‭-‬أجد‭ ‬نفسي‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الرائع‭..‬،‭ ‬فكل‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬أنواع‭ ‬الفنون‭ ‬له‭ ‬مزاياه‭ ‬ومتعته‭ ‬الخاصة،‭ ‬أحب‭ ‬المسرح‭ ‬وأحب‭ ‬الكاميرا‭ ‬وأحب‭ ‬أيضاً‭ ‬‮«‬البروفات‮»‬،‭ ‬وألقى‭ ‬نفسي‭ ‬وأنا‭ ‬أقدم‭ ‬عمل‭ ‬جميل‭ ‬في‭ ‬أسعد‭ ‬حالاتي‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬الظروف‭.‬

*‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬مخرج‭ ‬عملتي‭ ‬معه؟

‭- ‬كل‭ ‬مخرج‭ ‬أضاف‭ ‬إلى‭ ‬شجون‭ ‬شيئاً‭.. ‬جميعهم‭ ‬‮«‬فيهم‭ ‬الخير‭ ‬والبركة‮»‬،‭ ‬وأكبر‭ ‬من‭ ‬التقييم‭ ‬أو‭ ‬التصنيف‭.‬

*‭ ‬فنان‭ ‬أو‭ ‬فنانة‭ ‬تودين‭ ‬العمل‭ ‬معه؟

‭-‬الفنان‭ ‬الذي‭ ‬يحب‭ ‬عمله‭ ‬ويحترم‭ ‬الجمهور‭ ‬وملتزم‭ ‬بحرفية‭ ‬في‭ ‬‮«‬اللوكيشن‮»‬‭ ‬هو‭ ‬ذلك‭ ‬الذي‭ ‬أرغب‭ ‬العمل‭ ‬معه‭.‬

*‭ ‬جائزة‭ ‬مهرجان‭ ‬الدانة‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.. ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬تشكله‭ ‬في‭ ‬مسيرتك‭ ‬الفنية؟

‭- ‬سعيدة‭ ‬جداً‭ ‬فيها‭..‬،‭ ‬وأشكر‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬المهرجان،‭ ‬وأشكر‭ ‬الجمهور‭ ‬الذي‭ ‬صوت‭ ‬لي،‭ ‬وستتم‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الأحوال‭ ‬لها‭ ‬مكانة‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬قلبي‭ ‬لأنها‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الغالية‭.‬

*‭ ‬الجماهيرية‭ ‬التي‭ ‬تمتلكينها‭ ‬هل‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬تأثير‭ ‬على‭ ‬حصولك‭ ‬للجائزة؟

‭- ‬أي‭ ‬مهرجان‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬تصويت‭ ‬الجمهور‭ ‬سيكون‭ ‬بلا‭ ‬غرابة‭ ‬أن‭ ‬جماهيرية‭ ‬الفنان‭ ‬تؤثر‭ ‬في‭ ‬حصوله‭ ‬على‭ ‬الجائزة،‭ ‬وهذه‭ ‬الجماهيرية‭ ‬حصلت‭ ‬عليها‭ ‬بتعب‭ ‬واجتهاد،‭ ‬وتقديم‭ ‬أدوار‭ ‬تحترم‭ ‬ذوق‭ ‬الجمهور،‭ ‬وبتوفيق‭ ‬من‭ ‬رب‭ ‬العالمين‭.‬

*‭ ‬المسلسلات‭ ‬الكويتية‭ ‬الأخيرة‭.. ‬جرأة‭ ‬أم‭ ‬طابع‭ ‬جديد‭ ‬غير‭ ‬معتاد؟

‭ - ‬الجرأة‭ ‬موجودة‭ ‬منذ‭ ‬وقت‭ ‬بعيد،‭ ‬وليست‭ ‬شيئاً‭ ‬جديداً‭ ‬على‭ ‬الدراما‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭..‬،‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬العكس،‭ ‬هناك‭ ‬أعمال‭ ‬طرحت‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬أكثر‭ ‬جرأة،‭ ‬وأنا‭ ‬مع‭ ‬الجرأة‭ ‬المدروسة‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬العمل‭ ‬وتساعده‭ ‬في‭ ‬إيصال‭ ‬رسالته‭.‬

*‭ ‬تحول‭ ‬بعض‭ ‬المسارح‭ ‬الكويتية‭ ‬إلى‭ ‬المسرحيات‭ ‬الغنائية‭ ‬أصبحت‭ ‬منعوتة‭ ‬بالتفاهة،‭ ‬معها‭ ‬أم‭ ‬ضدها‭ ‬وما‭ ‬الهدف‭ ‬منها؟‭ ‬

‭- ‬وهل‭ ‬الأغاني‭ ‬تفاهة؟،‭ ‬للأسف‭ ‬تفكير‭ ‬سطحي‭ ‬وهجوم‭ ‬لمجرد‭ ‬الهجوم‭..‬،‭ ‬مسرح‭ ‬الطفل‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقته‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬وهو‭ ‬مسرح‭ ‬غنائي،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الشيء‭ ‬الكثير‭ ‬وأن‭ ‬أهم‭ ‬العروض‭ ‬المسرحية‭ ‬العالمية‭ ‬هي‭ ‬عروض‭ ‬غنائية‭ ‬موسيقية،‭ ‬لذلك‭ ‬أنا‭ ‬ضد‭ ‬هذا‭ ‬الكلام،‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يستند‭ ‬على‭ ‬واقع‭ ‬أو‭ ‬حقيقة‭.‬

*‭ ‬ما‭ ‬شعورك‭ ‬أو‭ ‬شغفك‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬إنتاجات‭ ‬خارجية؟

‭- ‬شغفي‭ ‬موجه‭ ‬للمشروع‭ ‬الجميل،‭ ‬سواء‭ ‬كنص‭ ‬أو‭ ‬مخرج‭ ‬أو‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭..‬،‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬مكان‭ ‬تصويره‭ ‬أو‭ ‬جنسيته‭..‬،‭ ‬أنا‭ ‬يجذبني‭ ‬العمل‭ ‬الرائع‭ ‬وهذا‭ ‬الذي‭ ‬يهمني‭.‬

*‭ ‬السينما‭ ‬العربية‭.. ‬هل‭ ‬سنرى‭ ‬وجود‭ ‬شجون‭ ‬فيها‭ ‬بالمستقبل؟

‭- ‬لو‭ ‬توافر‭ ‬المشروع‭ ‬الصحيح‭ ‬سأكون‭ ‬سعيدة‭ ‬لكي‭ ‬أخوض‭ ‬التجربة،‭ ‬لكن‭ ‬للأسف‭ ‬إلى‭ ‬الآن‭ ‬كل‭ ‬النصوص‭ ‬التي‭ ‬قدمت‭ ‬لي‭ ‬للسينما‭ ‬لم‭ ‬تقنعني‭.‬

*‭ ‬بعد‭ ‬مسلسل‭ ‬فعل‭ ‬ماضي،‭ ‬ما‭ ‬العمل‭ ‬القادم‭ ‬وما‭ ‬التطلعات‭ ‬عنه؟

‭- ‬جارٍ‭ ‬تحضير‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مشروع،‭ ‬وسيتم‭ ‬الإعلان‭ ‬عنهم‭ ‬في‭ ‬وقتهم‭..‬،‭ ‬كل‭ ‬الذي‭ ‬أستطيع‭ ‬قوله‭ ‬إنني‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الراهنة‭ ‬أقرأ‭ ‬نص‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬لعبة‭ ‬كبار‮»‬‭ ‬للكاتب‭ ‬فهد‭ ‬العليوة،‭ ‬وهو‭ ‬مسلسل‭ ‬يناقش‭ ‬عدة‭ ‬قضايا‭ ‬اجتماعية‭ ‬وإنسانية،‭ ‬ورغم‭ ‬جدية‭ ‬النص‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يخلو‭ ‬من‭ ‬الكوميديا‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الخطوط،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬جذبني‭ ‬للعمل‭.‬

*‭ ‬مسلسل‭ ‬فعل‭ ‬ماضي،‭ ‬هل‭ ‬لامس‭ ‬جرحاً‭ ‬حقيقياً‭ ‬في‭ ‬المجتمع؟

‭-‬طبعاً‭..‬،‭ ‬ردة‭ ‬فعل‭ ‬الجمهور‭ ‬وقت‭ ‬العرض‭ ‬وبعد‭ ‬انتهاء‭ ‬المسلسل‭ ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬المسلسل‭ ‬طرح‭ ‬قضية‭ ‬حساسة‭ ‬وأثرت‭ ‬في‭ ‬الكثيرين،‭ ‬وتفاعلوا‭ ‬معها‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭.‬

*‭ ‬علاقتك‭ ‬مع‭ ‬المؤلف‭ ‬فهد‭ ‬العليوة‭ ‬وتعرضك‭ ‬للانتقادات،‭ ‬ما‭ ‬ردك‭ ‬عليها؟

‭- ‬بكل‭ ‬صراحة‭ ‬لم‭ ‬أرَ‭ ‬أي‭ ‬انتقادات،‭ ‬بالعكس‭ ‬تماماً‭..‬،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬علاقتي‭ ‬بأخي‭ ‬الكاتب‭ ‬فهد‭ ‬العليوة‭ ‬قديمة‭ ‬وتعود‭ ‬لعام‭ ‬2007،‭ ‬والجمهور‭ ‬يحب‭ ‬عملنا‭ ‬مع‭ ‬بعضنا‭ ‬البعض،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬البرامج‭ ‬أو‭ ‬المسلسلات،‭ ‬ويحبون‭ ‬كذلك‭ ‬رؤيتنا‭ ‬مع‭ ‬بعض،‭ ‬لا‭ ‬أكثر‭.‬

*‭ ‬آخر‭ ‬ما‭ ‬تتمنينه‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الشخصي‭ ‬أو‭ ‬للساحة‭ ‬الفنية‭ ‬الكويتية؟

‭-‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬نستمر‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬أعمال‭ ‬جميلة،‭ ‬ونطرح‭ ‬قضايا‭ ‬مهمة،‭ ‬ونمثل‭ ‬الفن‭ ‬الخليجي‭ ‬بأحسن‭ ‬صورة‭.‬

*‭ ‬سؤال‭ ‬أخير‭ ‬يتعلق‭ ‬بالبحرين‭.. ‬جائزة‭ ‬المواهب‭ ‬الإعلامية‭ ‬بنسختها‭ ‬الثانية‭ ‬بمجال‭ ‬التمثيل،‭ ‬ما‭ ‬فائدتها‭ ‬عليكم‭ ‬في‭ ‬الدراما‭ ‬الكويتية؟

‭-‬أي‭ ‬مهرجان‭ ‬يقدر‭ ‬الفنان‭ ‬وتعبه‭ ‬ومجهوده‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد‭ ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬تأثير‭ ‬إيجابي‭ ‬على‭ ‬المجال‭ ‬الفني‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬ويخلق‭ ‬روح‭ ‬المنافسة‭ ‬الجميلة‭ ‬ومسؤولية‭ ‬تقديم‭ ‬العمل‭ ‬الجيد‭ ‬الذي‭ ‬يرضي‭ ‬الجمهور‭.‬

وللحوار،‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬الحب‭ ‬والتقدير‭ ‬للفنانة‭ ‬شجون‭ ‬الهاجري‭ ‬التي‭ ‬فتحت‭ ‬قلبها‭ ‬لتكون‭ ‬معنا،‭ ‬منشغلة‭ ‬وفاعلة‭ ‬في‭ ‬البناء‭ ‬الفني‭ ‬وفي‭ ‬التقدير‭ ‬الإنساني‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الحوار‭ ‬برزت‭ ‬لنا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الجوانب‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬فهمنا،‭ ‬لتصححها‭ ‬لنا‭ ‬بقلب‭ ‬شفيف،‭ ‬يحتضن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يتصل‭ ‬بالفن‭ ‬ومبدعيه،‭ ‬وجمهور‭ ‬يُثنى‭ ‬عليه‭ ‬بالشكر‭ ‬والاحترام‭.‬

‭ ‬

r.alstrawi10@gmail.com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا