أوضحت وفاء الجزاف رئيس لجنة المتطوعين بدورة الألعاب المدرسية الدولية (البحرين 2024)، أن اللجنة تواصل جهودها الحثيثة لتدريب المتطوعين وتزويدهم بالخبرات اللازمة لضمان نجاح الدورة.
وأوضحت الجزاف أن هناك ثلاث ورش تدريبية متبقية لاستكمال سلسلة ورش العمل التي أقامتها اللجنة في الفترة السابقة منذ شهر يونيو الماضي، تشمل مجالات مثل التنظيم، والتواصل، والإسعافات الأولية وغيرها، بالإضافة إلى برامج تدريبية تجمع بين الجانب النظري والعملي. وأكدت أهمية هذه الورش في تهيئة المتطوعين لخوض هذه التجربة الفريدة، حيث تهدف إلى تعزيز مهاراتهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع مختلف التحديات.
كما أعلنت عقد اجتماع قادة المتطوعين يوم السبت المقبل، حيث سيجمع أكثر من 60 قائد فريق لمناقشة خطط العمل وتوزيع المهام.
وأشارت إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين القادة، مما سيعزز من التنسيق والفعالية في العمل.
وأكدت الجزاف أن عدد المتطوعين بلغ 1174، مع اكتمال 80% من خطة توزيعهم على مختلف اللجان، مثل اللجان التنظيمية، واللوجستية، والتسويقية، والإعلامية وغيرها من اللجان. وذكرت أن المتطوعين سيتم توزيعهم بناءً على مهاراتهم واهتماماتهم، لضمان تلبية احتياجات كل لجنة بطريقة فعالة.
وأشارت إلى حرص اللجنة على تلبية احتياجات اللجان المختلفة، قائلة: «نحن نبذل أقصى جهدنا للظهور بصورة مشرفة في هذه الدورة، التي تمثل فرصة رائعة لتسليط الضوء على شغف الشعب البحريني بالعمل التطوعي». وأضافت أن العمل الجماعي والتعاون بين المتطوعين سيكونان أساسيين لتحقيق النجاح.
واختتمت الجزاف تصريحها بتأكيد فخرها الكبير بمشاركة متطوعين من مختلف الأعمار والمناصب، مما يعكس التزام المجتمع البحريني بالعمل التطوعي والمشاركة الفعالة في الأحداث الكبرى. «إن الشغف الذي يظهره المتطوعون يعكس روح البحرين الحقيقية، ونحن متحمسون لرؤية تأثيرهم الإيجابي خلال الدورة». وأكدت أهمية العمل التطوعي في تعزيز الروابط الاجتماعية وبناء مجتمع قوي، معربةً عن أملها في أن تكون هذه الدورة نقطة انطلاق لمزيد من المبادرات التطوعية في المستقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك