باريس - (أ ف ب): يعود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف منتخب بلاده لقيادته في الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، في حين تأمل البرازيل في نفض غبار هزائمها عندما تحلّ ضيفة على تشيلي قبل أن تستقبل البيرو.
وحصل المنتخب الأرجنتيني متصدر المجموعة الموحدة على جرعة ثقة إضافية بانضمام قائده صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات لمواجهتي فنزويلا في عقر دارها اليوم الخميس، قبل أن يستقبل بوليفيا في العاصمة بوينس أيريس في 15 الشهر الحالي.
قال سكالوني الثلاثاء: «ميسي بخير. لقد لعب عدة مباريات لفريقه في الأسابيع الأخيرة، بعد عدم استدعائه في آخر مرة، وهو ما اتفقنا عليه لأنه كان بحاجة إلى التعافي والحصول على المزيد من الدقائق».
وتابع «ليو يتدرب مع المنتخب وهو مستعد ليكون جزءا من الفريق للعب ضد فنزويلا».
وتتفوق الأرجنتين عندما تواجه فنزويلا، حيث لم تهزم في آخر سبع مباريات، كما خسرت مرتين فقط في 28 مواجهة.
وفي المقابل، تتساوى فنزويلا السادسة بإشراف المدرب الأرجنتيني فرناندو باتيستا مع البرازيل الخامسة، برصيد 10 نقاط لكل منهما، وتحتل حاليا المركز الأخير المؤهل تلقائيا.
ويتأهل أول ستة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقا عالميا.
من جهة أخرى، تحلّ البرازيل ضيفة على تشيلي في سانتياغو باحثة عن استعادة الروح وسط ضغوطات كبيرة على مدرب «سيليساو» دوريفال جونيور.
ومع أنّ دوريفال جونيور لم يمض على أكثر من عام، إلا أنّه لم يسبق للمنتخب البرازيلي أن واجه ظروفا مماثلة، بعدما خسر أربعا من مبارياته الخمس الأخيرة، كما من المرات النادرة أن يجد نفسه يصارع إلى هذه الدرجة لحجز مكان له في نهائيات كأس العالم.
وستكون النافذة الحالية مفصلية لأبطال العالم خمس مرات، في حين ستشكل النتائج سلبية مدعاة للقلق لدى الجماهير البرازيلية المتخوفة من عدم رؤية بلادها في إحدى نسخ المونديال وذلك للمرة الأولى في تاريخ «راقصي السامبا».
وتبحث كولومبيا الثانية عن مواصلة عروضها النارية والممتازة عندما تحلّ ضيفة على بوليفيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك