تستعد جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات «إنتاج» لإقامة منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (MENA ICT Forum) لعام 2024، الذي سيعقد في الفترة من 20 إلى 21 نوفمبر 2024 في البحر الميت، تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
ويعتبر المنتدى الحدث الأبرز في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، وهو مستمر منذ انطلاقه الأول في عام 2002، ليجمع نخبة من صناع القرار، والخبراء، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذه الدورة المرتقبة لعام 2024 يُتوقع أن يجذب المنتدى أكثر من 3000 مشارك من 16 دولة من ضمنها البحرين، ما يجعله منصة دولية رئيسية لتبادل المعرفة والخبرات.
ومن بين المشاركين سيكون هناك أكثر من 50 مستثمراً إقليمياً ودولياً، إلى جانب 150 شركة عارضة ستعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من ابتكارات وحلول في مجالات البرمجة والتكنولوجيا المالية والتعهيد والتكنولوجيا بالتعليم والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، جنبا إلى جنب مع مشاركة 100 شركة ناشئة تعمل في كافة القطاعات.
ويركز المنتدى هذا العام على تعزيز التواصل بين مختلف الأطراف المعنية بقطاع التكنولوجيا والاتصالات، بدءًا من المستثمرين وصولاً إلى الشركات الناشئة ورواد الأعمال، ليكون بذلك فرصة لا مثيل لها لتوسيع نطاق الأعمال وبناء علاقات استراتيجية بين المشاركين.
الشعار الذي يرفعه المنتدى في هذا العام هو التكامل في الابتكار: استكشاف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو يعكس رؤية المنتدى المتمثلة في استكشاف كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون القوة المحركة للنمو الشامل والتنمية المستدامة في المنطقة.
ومن المتوقع أن يشهد المنتدى عدداً من الفعاليات المهمة، بما في ذلك إطلاق جوائز الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأول مرة، إذ ان هذه الجوائز ستكون من أبرز الفعاليات في المنتدى، حيث ستحتفي بأفضل الابتكارات والإنجازات في القطاع.
وتشمل الجوائز أربع فئات رئيسة هي: جائزة الأثر، التي تُمنح للشركات التي تستخدم التكنولوجيا لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، وجائزة التكنولوجيا والابتكار التي تسلط الضوء على الحلول التكنولوجية الجديدة والمبتكرة التي تغير ملامح المستقبل، وجائزة الصناعة التي تكرم الشركات التي تظهر تميزًا في تطبيق التكنولوجيا ضمن مختلف القطاعات، والجائزة الدولية.
وإضافة إلى ذلك، سيحتضن المنتدى قرية الشركات الناشئة وهي مساحة مخصصة للشركات الناشئة لعرض منتجاتها وخدماتها أمام المستثمرين وأصحاب القرار. وتُعتبر هذه القرية فرصة ذهبية للشركات الناشئة للتواصل مع المستثمرين والتفاعل معهم بشكل مباشر، حيث سيتم تنظيم عدد من الاجتماعات الثنائية B2B التي ستتيح فرصًا للتعاون المثمر بين الشركات الناشئة والمستثمرين.
وتاريخ المنتدى مليء بالنجاحات، ففي دورته لعام 2022 استقطب المنتدى 2637 مشاركًا من 40 دولة، واستضاف 146 متحدثًا و96 جلسة وعرضًا تقديميًا، كما تم تنظيم أكثر من 1400 اجتماع B2B، وهذا النجاح يؤكد الدور المحوري الذي يلعبه المنتدى في تعزيز العلاقات بين الشركات والمستثمرين على المستويين الإقليمي والدولي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك