أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبدالله ناس، أهمية تنمية وتطوير العلاقات المشتركة مع غرفة التجارة الدولية، مشدداً على ضرورة العمل لتحقيق المزيد من المكاسب للقطاع الخاص والاقتصاد الوطني، وتطوير بيئة الأعمال في المملكة.
وأشار إلى أن ذلك يتطلب توعية أصحاب الأعمال بآليات التوسع في الأسواق الخارجية وكيفية الاستفادة من الفرص التجارية العالمية، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعرفة حول المخاطر التي قد تواجههم في التعاملات الدولية لضمان حماية مصالحهم. كما لفت إلى الدور المحوري الذي تلعبه البحرين في المحافل الإقليمية والدولية، مؤكداً ضرورة الاستفادة من هذا الدور لتعزيز مكانة البحرين الاقتصادية.
وأضاف ناس خلال اجتماع مع اللجنة الوطنية التابعة لغرفة التجارة الدولية: «إننا نسعى بشكل مستمر لتفعيل الشراكات مع المنظمات والاتحادات والهيئات العالمية ذات الصلة، بهدف تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاق العمل بما يحقق المصلحة العامة ويدعم تطلعات القطاع الخاص، كما نهدف إلى تطوير مختلف قطاعات الأعمال والرفع من مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، سواء القائمة أو المستقبلية، بما يسهم في دعم الاستدامة الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة».
بدوره أكد خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أهمية تعزيز التعاون بين غرفة البحرين وغرفة التجارة الدولية من خلال التحضير لاستضافة المؤتمرات والفعاليات النوعية، إذ إن هذه النشاطات تمثل مكسبًا كبيرًا للبحرين، حيث ستسهم في تعزيز منظومة العمل والتعاون بين أصحاب الأعمال، وترسيخ العلاقات المشتركة على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن هذا التعاون يمثل إطاراً لتوحيد الجهود بين الجانبين ويهدف إلى تعزيز الشراكات بين أصحاب الأعمال بما يخدم تطلعات القطاع الخاص ويعزز من مساهمته في التنمية الاقتصادية، مؤكداً أن غرفة البحرين ملتزمة بتقديم كل ما هو مثمر وبنّاء لدعم قطاعات الأعمال في البحرين وخارجها، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة ويدفع بعجلة الازدهار المستدام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك