(رويترز): قالت محكمة التحكيم الرياضية أمس الاثنين إنه تم تقليص فترة إيقاف بول بوغبا من أربع سنوات إلى 18 شهرا بعد أن أيد خبراء مزاعم اللاعب الفرنسي بأنه تناول مادة محظورة عن غير قصد. وكانت الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات قد أوقفت اللاعب الفرنسي الدولي مؤقتا في سبتمبر 2023 بعد سقوطه في اختبار منشطات لمادة (دي.إتش.ئي.إيه)، المحظورة رياضيا والتي ترفع مستويات هرمون الذكورة.
وقلصت محكمة التحكيم الرياضية العقوبة الأسبوع الماضي، إذ قال بوغبا إن «الكابوس قد انتهى». وسيكون اللاعب البالغ من العمر 31 عاما، والذي يرتبط بعقد مع يوفنتوس الإيطالي حتى يونيو 2026، مؤهلا للعودة إلى كرة القدم في مارس المقبل. وقالت المحكمة الرياضية في بيان إن بوغبا قال إن تعاطيه لمادة دي.إتش.إي.إيه لم يكن متعمدا وحدث بعد أن تناول مكملا غذائيا وصفه له طبيب في فلوريدا.
وأضافت «حصل السيد بوغبا على تأكيدات أن الطبيب، الذي ادعى أنه يعالج العديد من الرياضيين الأمريكيين والعالميين رفيعي المستوى، كان على دراية وسيضع في الحسبان التزامات السيد بوغبا فيما يتعلق بالتزاماته بمكافحة المنشطات بموجب القواعد العالمية لمكافحة المنشطات.. أيد العديد من الخبراء رواية بوغبا وبالتالي لم تجد المحكمة ما يعارض الأدلة التي قدمها اللاعب.
«لكن المحكمة الرياضية قضت بأن السيد بوغبا لم يكن بريئا بالكامل من ارتكاب أخطاء وقالت إنه كلاعب محترف كان ينبغي عليه أن يولي اهتماما أكبر بهذه المسألة».
ولعب بوغبا لآخر مرة مع يوفنتوس في الفوز 2-صفر على مضيفه إمبولي قبل أكثر من عام. وقضى فترة ثانية مخيبة للآمال مع يوفنتوس بسبب الإصابات منذ عودته إلى النادي الذي يتخذ من تورينو مقرا بعد رحيله عن مانشستر يونايتد في صفقة انتقال مجاني في 2022.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك