في خطوة رائدة نحو تعزيز الوعي الصحي في مملكة البحرين، أطلق مستشفى الكندي حملته التوعوية الشاملة لمرض سرطان الثدي تحت شعار «وعي، مبادرة، أمل». تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحوصات التشخيصية الدورية، مثل الماموغرام وأشعة الموجات فوق الصوتية للثدي والفحص الإكلينيكي.
شهد حفل الافتتاح حضورًا لافتًا من نخبة من الأطباء والكوادر الطبية في المستشفى، إلى جانب الإدارة التنفيذية. كما شاركت في الفعالية مجموعة من محاربات سرطان الثدي المليئات بالقوة والعزم لمشاركة تجاربهن الملهمة مع الحضور، مؤكدات أهمية الكشف المبكر في زيادة فرص الشفاء.
أكدت الرئيس التنفيذي لمستشفى الكندي الدكتورة ابتسام الدلال أهمية هذه الحملة في إطار التزام المستشفى بدعم المجتمع المحلي وتعزيز الصحة العامة. وأشادت بالجهود المبذولة من قبل الكادر الطبي، ولا سيما الدكتورة أمل الريس، أحد أبرز الجراحين في مجال جراحة الثدي والأورام في المملكة. ومن الجدير بالذكر أن مستشفى الكندي يضم وحدة متخصصة في تشخيص وعلاج وجراحة الأورام، مجهزة بأحدث التقنيات الطبية لتقديم خدمات متكاملة للمرضى، بدءًا من التشخيص المبكر وحتى الاجراءات الجراحية اللازمة.
صرح مستشفى الكندي أيضًا بالإقبال الكبير الذي يشهده من قبل الجهات الحكومية والخاصة لطلب التعاون مع المستشفى فيما يخص شهر أكتوبر الوردي، حيث سيتم تنظيم العديد من الفعاليات المشتركة، مثل المحاضرات وورش العمل التوعوية، والفحوصات المجانية. وتهدف هذه الشراكة إلى زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات الدورية بانتظام، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمريضات وذويهن، وتمكين المرأة من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة في الوقت المناسب وتعزيز الشراكة بين القطاع الصحي والمجتمع.
تهدف الحملة إلى جعل الكشف المبكر عن سرطان الثدي جزءا روتينيا من حياة كل امرأة، وتؤكد أهمية التوعية المستمرة بهذا المرض طوال العام، وليس فقط خلال شهر أكتوبر الوردي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك