أعلن منتدى الشرق الأوسط للاستدامة انضمام شركة انفيرونمنت اريبيا الى الخدمات الاستشارية، وهي شركة استشارات بيئية رائدة تقدم خدماتها في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2001، شريكا للمنتدى في نسخته الثالثة المقبلة، التي ستحتضنها مملكة البحرين في الفترة من 28 إلى 29 يناير 2025. وسيركز المنتدى الذي يُقام بحضور الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، على
«تحريك العمل والاستثمار للمرونة المناخية والطاقة».
تتمتع شركة انفيرونمنت اريبيا بسجل حافل في انجاز تقييمات الأثر البيئي والاجتماعي لمختلف المشاريع الصناعية والبحرية ومشاريع البنية التحتية، وفقا لمتطلبات المجلس الأعلى للبيئة ومتطلبات البنك الدولي ومؤسسات التمويل الدولية. تشتمل خبرة الشركة على إعداد تقييمات الأثر البيئي والاجتماعي، وتقييمات المواقع الملوثة، والمراقبة البيئية، وتقييم الاستدامة بحسب المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وباعتبارها شريكًا في المنتدى، ستساهم شركة انفيرونمنت اريبيا في تهيئة المناقشات المعنية بكيفية دمج الاستراتيجيات البيئية والاستدامة بشكل أكثر فعالية، في جهود المرونة المناخية في المنطقة.
وتم الاحتفال بالشراكة في مراسم توقيع بين، المدير العام لشركة انفيرونمنت اريبيا السيدة هلل إنجنير، والسيدة زهراء طاهر، المدير التنفيذي لشركة فين مارك كومنيكيشينس، مؤسس المنتدى ومنظمه.
وتعليقًا على الشراكة، قالت السيدة إنجنير: «نحن متحمسون للمشاركة في منتدى الشرق الأوسط للاستدامة في نسخته الثالثة، حيث إنه يتوافق مع التزامنا بتعزيز الاستدامة البيئية في جميع أنحاء المنطقة. وكانت انفيرونمنت اريبيا في طليعة الشركات التي تقدم حلولاً مستدامة بيئيًا ودعما للصناعات في مملكة البحرين، من خلال تسهيل الوصول إلى التمويل الدولي بواسطة التقييمات البيئية والاجتماعية الشاملة».
وأردفت إنجنير بالقول: «نحن نتطلع إلى تقديم خبراتنا والمساهمة في مناقشات هادفة حول كيفية تمكين الاستراتيجيات البيئية والاستدامة في المملكة والمنطقة على نطاق أوسع».
من جهتها، قالت السيدة زهراء طاهر: «نحن متحمسون ونرحب بشركة انفيرونمنت اريبيا شريكا للمنتدى في هذه النسخة. وستكون خبرتهم في التقييمات البيئية واستشارات الاستدامة ثمينة، ونحن نعمل على تعزيز مرونة المناخ والطاقة في جميع أنحاء المنطقة».
وأضافت طاهر: «تسلط مشاركة انفيرونمنت اريبيا الضوء أيضًا، على أهمية الإشراف البيئي والممارسات المستدامة في رحلة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية».
جدير بالذكر أن الحدث الذي يستمر يومين، سيضم مرة أخرى أكثر من 50 متحدثًا من ذوي الخبرة، وصُنّاع التغيير من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها من الدول. وسيناقش هؤلاء الخبراء الإجراءات والتعاون والاستثمارات والتغييرات التنظيمية اللازمة لتسريع الانتقال إلى مستقبل تنخفض فيه انبعاثات الكربون.
وسيتضمن المنتدى أيضًا يومًا مخصصًا لورش العمل التعليمية المُصممة بطرق عملية، تهدف إلى تعزيز الفهم وبناء القدرات اللازمة لتحديد أولويات الاستدامة والعمل المناخي داخل المنظمات. كما سيتم إجراء ورش العمل هذه من قبل شركات استشارية عالمية وإقليمية رائدة، تتمتع بممارسات قوية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمناخ.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك