باريس - (أ ف ب): تبدو الفرصة مواتية امام مرسيليا لاستعادة التوازن واللحاق بباريس سان جيرمان وموناكو الى الصدارة مؤقتا عندما يستضيف أنجيه صاحب المركز الاخير اليوم الجمعة في افتتاح المرحلة السابعة من بطولة فرنسا في كرة القدم.
ومُني مرسيليا بخسارته الاولى هذا الموسم بقيادة مدربه الجديد الإيطالي روبرتو دي تسيربي عندما سقط أمام مضيفه ستراسبورغ 0-1 الأحد في ختام المرحلة السادسة.
وقال دي تسيربي عقب الخسارة «سنتعلم الكثير هذا المساء».
وشدد دي تسيربي على أنه «لديّ ثقة كاملة في لاعبي فريقي. مدرب سابق للنادي (الأرجنتيني) مارسيلو بييلسا كان يقول: «نتعلم من الخسارة»، وأعتقد أننا سنتعلم الكثير هذا المساء، سيكون هذا يوما حاسما في مشوارنا».
وتفسيرا لهذه «الهزيمة المستحقة»، أكد دي تسيربي نقطتين أساسيتين «خسرنا 90 في المائة من المواجهات الثنائية، وعلينا، أمام مثل هذه الفرق القتالية، أن نلعب بقوة أكبر، وأن نبرز مؤهلاتنا البدنية أكثر».
ويعود الى صفوف مرسيليا قطب دفاعه الارجنتيني ليوناردو باليردي الذي حصل على بطاقتين صفراوين في أقل من خمس دقائق على بداية قمة المرحلة الخامسة امام مضيفه ليون والتي حسمها النادي الجنوبي بعشرة لاعبين 3-2.
وتبدو حظوظ الفريق الجنوبي كبيرة للعودة إلى سكة الانتصارات خصوصا أن ضيفه هو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الفوز حتى الآن هذا الموسم حيث اكتفى بتعادلين فقط مقابل أربع هزائم.
سان جيرمان لمداواة جراحه
يمني موناكو النفس بمواصلة انطلاقته شبه المثالية في الدوري عندما يحلّ ضيفا على رين العاشر غدا السبت، على أمل فض الشراكة ولو مؤقتا مع شريكه باريس سان جيرمان الذي يختتم المرحلة الأحد في ضيافة نيس التاسع.
ويدخل فريق الإمارة مباراة رين على وقع نقطته الثمينة العائد بها من أرض مضيفه دينامو زغرب الكرواتي (2-2) الأربعاء في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال اوروبا.
وكان موناكو في طريقه إلى تلقي الخسارة الاولى بعد فوزه الثمين على برشلونة الاسباني (2-1) في الجولة الاولى، عندما تخلف بهدفين نظيفين قبل أن يرد بثنائية مدركا التعادل.
وقال مدربه النمسوي أدي هوتر «إنها نقطة جيدة بالنسبة لنا، أهنئ فريقي على قوته الذهنية. لا أستطيع أن أقول إنني سعيد، إنها نقطة جيدة بالنظر إلى الطريقة التي تم انتزاعها بها».
من جهته، يعود فريق العاصمة حامل اللقب الى منافسات الدوري في سعيه الى مداواة جراحه القارية عقب خسارته أمام مضيفه أرسنال الانجليزي 0-2 الثلاثاء في الجولة الثانية.
وبث الأداء المخيب للنادي الباريسي أمام «المدفعجية» الشكوك في أنفس جماهيره حول قدرته على منافسة الفرق الأوروبية الكبيرة وهو الذي يلهث وراء لقب المسابقة للمرة الاولى في تاريخه.
وبدا جيدا تأثر سان جرمان بغياب جناحه الدولي عثمان ديمبيليه بعدما استبعده المدرب الإسباني لويس إنريكي بسبب «مشكلة التزام».
وأكد المدرب السابق لبرشلونة والمنتخب الاسباني عقب الخسارة أن فريقه قدّم «الحد الأدنى» من مستواه.
وأضاف «لا أريد استهداف أي شخص بشكل فردي، الهزيمة من نصيبي، أتحمل المسؤولية الكاملة، الهزيمة مستحقة تماما. المنافس كان أفضل (...)، وهو أحد أفضل الفرق في العالم، خاصة في الكرات الهوائية».
وتابع «من المستحيل أن نحقق نتيجة تناسبنا عندما لا نتمكن من الفوز بالمبارزات على أرض الملعب، لقد توقّع المدافعون هجماتنا ولم يتمكن مهاجمونا أبدا من التغلب على المدافعين».
وأردف قائلا «لمعرفة مستوى الفريق، علينا الانتظار حتى نهاية الموسم، هذه أول مباراة عالية المستوى نخوضها، وستكون هناك مباريات أخرى مثل هذه. إنها كرة قدم عالية المستوى. لقد لعبنا خارج أرضنا، لعبنا هذه المباراة بشكل مكثف، لكن شرح كرة القدم عندما تلعب ضد منافس أفضل منا أمر صعب. يجب ألا نكرر ما حدث اليوم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك