بيروت – الوكالات: أعلن حزب الله أمس في بيانات متلاحقة تصديه لمحاولات تسلل إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية وتدميره ثلاث دبابات ميركافا بصواريخ موجهة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثمانية من جنوده بعد عبورهم الحدود.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه دمروا «ثلاث دبابات ميركافا بِصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس» الحدودية، حيث أعلن في وقت سابق أمس أنه يخوض اشتباكات مع قوات إسرائيلية متسللة.
وفي بيان منفصل، أعلن الحزب أنّ عناصره استهدفوا «قوة صهيونية تسللت إلى منزل في خراج بلدة كفركلا» الحدودية بواسطة «عبوة معدة مسبقا قبل أن يمطروها بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح».
كما أشار إلى استهداف تجمع للقوات الإسرائيلية «في بساتين المطلة بالأسلحة المدفعية والصاروخية».
كما أوضح أنّ مقاتليه «أطلقوا صاروخ أرض - جو على مروحية معادية في أجواء مستعمرة بيت هلل، ما أجبرها على المغادرة على الفور».
وقال مدير العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف امس الأربعاء إن الجماعة «في الجولة الأولى فقط» وإن لديها ما يكفي من المقاتلين والأسلحة والذخيرة لصد إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس ارتفاع حصيلة خسائره إلى ثمانية قتلى في المعارك التي خاضها في جنوب لبنان بعد عبور الحدود لاستهداف مواقع لحزب الله.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس مقتل قائد مجموعة تابعة له في لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس إن وحدات من المشاة والمدرعات انضمت إلى العمليات البرية في جنوب لبنان.
ويشير انضمام وحدات من المشاة والمدرعات من الفرقة 36، والذي أعلنت عنه إسرائيل، إلى أن العملية تتجاوز التحركات المحدودة للقوات الخاصة.
وقال الجيش إن العملية البرية تهدف إلى حد كبير إلى تدمير أنفاق وبنية تحتية أخرى على الحدود وإنه ليس هناك خطط لعملية أوسع تستهدف بيروت أو مدنا كبرى في جنوب لبنان.
وأصدر الجيش أوامر إخلاء جديدة لنحو 20 بلدة على الحدود الجنوبية للبنان، مع توجيه السكان إلى الذهب إلى شمال نهر الأولي الذي يجري من الشرق إلى الغرب على بعد نحو 60 كيلومترا إلى الشمال من الحدود الإسرائيلية.
وشدد مجلس الوزراء المصري في بيان أمس على إدانة مصر للتصعيد الإسرائيلي الخطير بجنوب لبنان وأكد رفضها لأية محاولات «لتكريس وضع جديد» على الأرض يمس السيادة اللبنانية.
وأضاف البيان «طالب المجلس بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، باعتبار أن ذلك هو العامل الأساسي الذي سيؤدي إلى خفض التصعيد وإقرار التهدئة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك