توصلت دراسة بحثية جديدة بدعم من انفستكورب بالشراكة مع كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد وباحثين من جامعة هامبورغ إلى رؤى أولية حول مواقف المستهلكين تجاه تغير المناخ. وتهدف الدراسة إلى تقديم معلومات للشركات وصناع السياسات والأوساط الأكاديمية والمستثمرين حول محركات اتجاهات الاستهلاك المستدام وعوائقه.
تسلط المرحلة الأولى من مشروع البحث المشترك بين انفستكورب وأكسفورد الضوء على كيفية تأثير مواقف المستهلكين على المستوى العالمي على السلوكيات المستدامة بيئيًا. وتهدف الدراسة إلى سد الفجوة بين السلوكيات المستدامة المعلنة للمستهلكين وأفعالهم، والمعروفة باسم «الفجوة بين الموقف والسلوك».
في هذا الصدد، سلّط رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لانفستكورب محمد العارضي الضوء على الطبيعة التعاونية للبحث بقوله: «تتطلب معالجة تحديات المناخ تضافر جهود القادة في الأوساط الأكاديمية والعلمية وأوساط الأعمال. ونحن فخورون بدعم هذا البحث الحيويّ والتعاون مع أكسفورد لإنتاج رؤى قابلة للتنفيذ لصالح المجتمع العالمي».
قاد البحث أمير أمل زاده، الأستاذ المشارك في المحاسبة في كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد ومدير «مبادرة أكسفورد لإعادة التفكير في الأداء»، وسوف يعرض نتائج المسح الشامل للمستهلكين الذي أجري في أكثر من 20 دولة خلال مؤتمر «مبادرة أكسفورد لإعادة التفكير في الأداء» (ORP)، الذي يعقد في كلية باليول في أكسفورد يوم الجمعة.
وقال أمير أمل زاده: «تقدم نتائج الاستطلاع رؤى عالمية قيّمة يمكن أن تساعد في صياغة سياسات فعالة وتوجيه القطاع الخاص في عملية تطوير المنتجات والخدمات واستراتيجيات التسويق للحد من الانبعاثات المرتبطة بالاستهلاك».
يشكل الاستهلاك المنزلي ما يقرب من 60% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويتحمل المستهلكون في البلدان الصناعية مسؤولية 70% من التأثيرات البيئية في قطاعات الإسكان والنقل والغذاء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك