كتب: علي ميرزا - تصوير- رضا جميل
سجل الملحق الرياضي في «أخبار الخليج» حضوره الميداني في أحد الحصص التدريبية للفريق الأول للكرة الطائرة في نادي النجمة الذي بدأ استعداده التحضيري تحت قيادة جهازه الفني بقيادة محمد عبد العزيز لخوض منافسات دوري عيسى بن راشد لموسم 2024-2025، وكل أجواء التدريب يوحي لك بالجديد ابتداء من الجهاز الفني وانتهاء باللاعبين الذين يغلب عليهم عنصر الشباب، وقد حرصنا خلال وجودنا في متابعة بعض تفاصيل الحصة التدريبية على إجراء بعض الأحاديث السريعة سوى مع بعض أعضاء الجهاز الفني أو اللاعبين.
ننتظر بعض الانتدابات
وكشف مدرب الفريق محمد عبد العزيز الأسباب التي أخذت الجهاز الفني إلى البداية المبكرة نوعا ما للإعداد قائلا: تركيبة الفريق التي تتكون من الفئة الشبابية، إذ إن التركيبة قد طرأ عليها تغيير مقارنة بما كانت عليه في الفترة السابقة يصل إلى قرابة 65% يمكن يكون هذا السبب في مقدمة الأسباب التي اضطررنا إلى وضع البرنامج الذي يغطي فترة الإعداد، وحتى يتسنى لنا خلق أجواء من الانسجام والتناغم بين العناصر الموجودة التي من المؤكد أن هذا يحتاج إلى مساحة من الوقت.
وقال محمد عبد العزيز ردا على سؤالنا بشأن مجموعة العناصر الموجودة في التدريب، وهل سيكون التعويل عليها، أم هناك عناصر إضافية منتظر دخولها على المجموعة؟ العناصر الموجودة والتي يغلب عليها عنصر الشباب هي من ضمن الاستراتيجية التي وضعها النادي والمتمثلة في ترفيع العناصر الشابة للفريق الأول لتكون نواة لبناء فريق على مدار الموسمين القادمين، غير أن هناك بعض الانتدابات لبعض العناصر وهي تمثل خليطا بحسب تعبيره من أصحاب الخبرة والشباب ينتظرون إنهاء إجراءات التفاوض معهم على الأيام القادمة.
بالهمة والعزيمة
ومن جانبه قال المعد البدني للفريق طلال مشعان: إن انطلاقة الإعداد انطلاقة متأخرة نوعا ما عطفا على الظروف التي مر بها النادي والمتعلقة باختيار الجهاز الفني والعناصر التي سيعول عليها خلال الموسم الجديد في الدفاع عن طائرة النجمة، ومع ذلك أرى أن الفترة كافية، وسنبذل كل الجهود لإعداد الفريق وتجهيزه بدنيا لمساعدة الكابتن محمد عبد العزيز.
ولفت المعد البدني إلى أن هناك أكثر من لاعب كانوا حريصين خلال توقف المسابقة على الاهتمام بأنفسهم عبر الالتحاق بصالات الإعداد البدني وهذا من شأنه سوف يسهل نوعا ما المهمة.
وعن الصعوبات التي تواجهه كمعد بدني قال طلال مشعان: دون شك هناك صعوبات يأتي في مقدمتها أن الاهتمام بالكرة الطائرة بشكل عام ليس بالاهتمام نفسه الذي تلقاه بقية الألعاب الجماعية الأخرى مثل كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة، غير أنه بالهمة والعزيمة الجماعية نتأمل أن نحقق الأهداف المرصودة.
فرصة الشباب
ويرى صادق هرونة ليبرو وكابتن الفريق وأحد عناصر الحرس القديم أن هذا الموسم سيكون موسما نجماويا مختلفا نظرا لاختلاف عناصر الفريق الذي يغلب عليه عنصر الشباب وفق استراتيجية الإدارة والمتمثلة في الاعتماد على أبناء النادي الصاعدين، ويرى أن هذه فرصة للشباب القادمين طالما وضعت الثقة فيهم أن يبذلوا قصارى جهدهم كي يثبتوا أنفسهم من خلال التعبير عن إمكاناتهم.
ووصف هرونة هذا الموسم بأنه موسم استثنائي بالنسبة لفريقه، وأنه يمثل تحديا وحملا ثقيلا عليه في الوقت نفسه باعتباره قائدا للفريق في ظروف مختلفة، إذ تعودت صفوف النجمة على مدار السنوات العشر الأخيرة على وجود قرابة أربعة عناصر من الكبار يعطون الأمان والاستقرار لبقية زملائهم في الفريق، وأنه من زاويته سيبذل كل ما في وسعه متمنيا أن يكون التوفيق حليفهم.
متفائلون رغم كل شيء
وتحدث عبد الرحمن سيف المدرب المساعد قائلا: المهمة لن تكون سهلة، غير أن التفاؤل يسيطر على الجميع، فعناصر الفريق شابة وجديدة، ومنها بعض لعب ضمن صفوف فئات المنتخب وتريد أن تثبت نفسها خاصة أن هناك عناصر لم تحصل على فرصها في أنديتها نظرا لوجود لاعبين كبار.
وقال سيف: بأنهم كجهاز فني ما يهمهم في المقام الأول هو العمل على انسجام العناصر بعضها مع بعض، وهذا يحتاج إلى وقت، ومن هذا المنطلق وضمن استراتيجية النادي العمل على إعداد فريق، وإعداد وتكوين فريق في ظل هذا الظروف الجديدة لن يتأتى بين ليلة وضحاها، وإنما يحتاج إلى مساحة من العمل المضاعف والوقت.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك