قال أكيو تويودا، رئيس «تويوتا»، أمس الخميس، إن الشركة لن تجدد عقدها الممتد منذ عشر سنوات باعتبارها الراعي الرئيسي لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية بعد إسدال الستار على ألعاب باريس.
وقال تويودا، خلال مقابلة مع قناة إعلامية مملوكة لـ«تويوتا»، إن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم ستواصل دعم الرياضيين مالياً.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة باناسونيك القابضة أنها ستنهي عقداً دام 37 عاماً بعد أن أصبحت شريكاً رسمياً للألعاب الأولمبية في 1987.
وحققت اللجنة الأولمبية الدولية إيرادات بقيمة 2.295 مليار دولار من كبار رعاتها للفترة من 2017 إلى 2021، وهو ثاني أكبر مصدر للدخل للحركة الأولمبية إذ دفعت شركات البث 4.544 مليارات دولار خلال الفترة نفسها. وكانت وكالة كيودو للأنباء قد أعلنت، أمس أن شركة «تويوتا موتور» لن تجدد عقد رعاية الأولمبياد ودورة الألعاب البارالمبية.
لكن الوكالة نقلت عن مصادر بالشركة اليابانية قولها إنها ستواصل رعاية الرياضيين ودعم الفعاليات الرياضية المقبلة «بطريقتها الخاصة».
وكانت «تويوتا» ترتبط بعقد مع اللجنة الأولمبية الدولية حتى أولمبياد باريس 2024 ذكرت تقارير أن قيمته 835 مليون دولار حين تم الكشف عنه في 2015.
وشمل هذا العقد 4 دورات أولمبية بدأت بألعاب بيونجتشانج الشتوية في 2018 في كوريا الجنوبية واستمر حتى ألعاب باريس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك