شهدت فعاليات النسخة السابعة من موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري مشاركة ما يزيد على 300 شاب بحريني من هواة الرياضات التراثية البحرية –حتى الآن– ذلك في منتصف فعاليات الموسم الذي ينتهي في نوفمبر.
وقال أحمد الخلفان رئيس الموروث البحري في اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي إن موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري هذا العام حظي بمشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني في منتصف الفعاليات، مضيفا أن التوقعات تشير إلى أن النسخة السابعة ستشهد أعدادا قياسية في المشاركين بمختلف الفعاليات.
ويعد موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري أحد أبرز الفعاليات التي تنظمها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، ويستمر على مدار ثلاثة أشهر، متضمنا مسابقات عدة تهدف إلى إحياء التراث البحري الذي تميزت به مملكة البحرين تاريخيا، وجعل منها مركزا إقليميا بارزا لصيد اللؤلؤ.
وأقيمت خلال المرحلة الماضية مسابقة السباحة المفتوحة لمن هم بين 30 حتى 60 عاما وذلك بمشاركة ما يزيد على 50 مشاركا قسموا على فئتين مختلفتين بناء على العمر.
كذلك شهد موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السابعة مسابقة التجديف الشعبي التي شارك فيها 250 بحارا يمثلون 15 فريقا.
وشاركت تلك الفرق في سباقين الأول على كأس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والثاني على كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
وقال الخلفان إن الفعاليات المتبقية في الموسم هي مسابقة «كتم النفس» التي لا يزال فيها باب التسجيل مفتوحا، بالإضافة إلى المسابقة الأبرز في الموسم وهي صيد الأسماك (الحداق) وهي فعالية تحظى بمشاركة واسعة سنويا.
وأضاف الخلفان أن الموسم سيختتم بسباق التجديف الشعبي على كأس جلالة الملك المعظم في حفل يشهد أيضا جملة من الفعاليات المرتبطة بالموروث البحري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك