نقص المعسكرات التدريبية المنتظمة أبرز التحديات التي تواجهنا
نصيحتي لجيل الذهب وللشباب استثمار الوقت في تطوير المهارات
في عالم كرة قدم الصالات، يبرز اسم محمد السندي كأحد أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمة واضحة في الساحة الرياضية البحرينية، سواء مع الأندية التي مثلها أو مع المنتخب الوطني.
ويتمتع محمد بمهارات فنية استثنائية وقدرة على قراءة اللعب، ما جعله محط أنظار الجماهير والنقاد على حد سواء، فمنذ انطلاقته في عالم اللعبة، استطاع أن يحقق إنجازات مميزة في مشواره، مما ساهم في رفع مستوى اللعبة في المملكة.
في هذا اللقاء، سنغوص في تفاصيل حياة اللاعب محمد السندي قائد منتخب الصالات، نتناول مسيرته الاحترافية، التحديات التي واجهها، والطموحات التي يسعى لتحقيقها، وسنتعرف على كيفية رؤيته للمستقبل، وما هي النصائح التي يود تقديمها للشباب الطموح في عالم كرة القدم للصالات.
نترككم مع الحوار الشيق والرحلة الكروية المتميزة للنجم محمد السندي من أجل اكتشاف المزيد عن حياته ونجوميته في عالم كرة القدم للصالات.
متى بدأت لعب كرة القدم بالصالات؟ وكيف كانت رحلتك الاحترافية؟
بدأت لعب كرة قدم الصالات عندما كنت في سن المراهقة، تحديداً في عام 2004، وبعدها استدعيت لتمثيل المنتخب الوطني في عام 2008، وأما عن الشق الثاني من السؤال فكانت تجربتي الاحترافية الأولى في دورة الروضان المقامة بدولة الكويت في عام 2012 .
ما هي أبرز محطات منتخب الصالات على المستوى الآسيوي؟
كان التأهل التاريخي الأول لمنتخب الصالات إلى نهائيات كأس آسيا 2017 هو المحطة الأبرز بالنسبة لنا، حيث تصدرنا المجموعة أمام منتخبات العراق والسعودية والإمارات، وتمكنا من احتلال المركز السابع في الترتيب العام للبطولة.
ما هي أبرز التحديات التي واجهتكم في المنتخب؟
أعتقد أن أحد أبرز التحديات التي تنقصنا هو إقامة معسكرات تدريبية منتظمة، هذه المعسكرات تعزز من مستوى المنتخب، وتساعد اللاعبين على الانسجام، ونحتاج أيضا إلى تكثيف المباريات الودية، والاحتكاك مع منتخبات قوية ليساعدنا وجميع اللاعبين في المنتخب على اكتساب المزيد من الخبرات.
ما هو طموحك الشخصي في المستقبل؟
طموحي أن نتأهل إلى كأس العالم لكرة الصالات، وهذا الحلم يمثل أهمية بالنسبة الى كل اللاعبين الذين يمثلون المملكة في أكبر الساحات الدولية، وهذا هو الهدف الأكبر الذي أسعى لتحقيقه مع المنتخب.
هل ترى تطورا ملموسا في اللعبة؟
كرة قدم الصالات لا تحظى بالاهتمام المناسب، ولا توجد فئات عمرية، وأتمنى أن يكون هناك اهتمام باللعبة، وأن تنال دعما أكبر خصوصا لجيل الذهب، والبحرين تمتلك عناصر مميزة، ولاعبين محترفين على مستوى عالٍ، قادرين على الاحتراف المحلي والخارجي، وبالفعل الكثير من اللاعبين احترفوا خارجيا وخصوصا في السعودية.
نصيحتك لجيل الذهب ولشباب المستقبل؟
نصيحتي لجيل الذهب وللشباب أن يستثمروا الوقت في تطوير مهاراتهم، والاهتمام بتطوير أنفسهم ذهنيا وبدنيا، والاستفادة من دعم المسؤولين للعبة، وأتمنى أن يكون هناك اهتمام ودعم أكبر للعبة، وأنا متأكد أنه إذا توافر الدعم والاهتمام، سيكون منتخبنا رقماً صعباً في آسيا، فلدينا الكثير من المواهب التي تحتاج فقط إلى الفرصة لتبرز.
هل تعتقد أن عدد الأندية المشاركة في الدوري كافٍ؟
بصراحة، عدد الأندية غير كافٍ، نحتاج إلى دوري قوي ومنافسات أكثر لاكتشاف اللاعبين والموهوبين، خصوصا أن قانون الدوري هذا العام قد تغير بإشراك 3 لاعبين فوق 23 سنة، ونتمنى أن يكون القانون الجديد ينصب في مصلحة المنتخب.
وما أبرز المعوقات لزيادة الفرق؟
عدم توافر دوري للفئات العمرية، هو أكبر معوق لزيادة الفرق، وأغلب اللاعبين يفضلون اللعب على العشب، فهناك شح في ملاعب الصالات، ونأمل أن يأخذ المسؤولون خطوات جادة لإنعاش كرة الصالات، سواء بإقامة دورات أو زيادة عدد الأندية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك