تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وفي خطوة تاريخية حافلة في مسيرتها التطويرية المستمرة، وقّعت شركة طموح للإدارة الرياضية اتفاقية أكاديمية مع جامعة المملكة، وذلك لطرح البرامج الأكاديمية العلمية للكوادر العاملة في المجال الرياضي، بما يؤسس إلى حقبة جديدة من سياستها العامة تجاه تمكين الشباب، وخلق فرص العمل الجديدة بالمؤسسات الرياضية والأندية، وتوفير كل سبل الدعم المناسبة لهم.
وشهد توقيع الاتفاقية محمد عبداللطيف بن جلال رئيس مجلس إدارة شركة طموح للإدارة الرياضية، إلى جانب الأستاذ الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج رئيس الجامعة، وذلك في الحفل الذي أقيم في فندق سويس هوتل في ضاحية السيف، وحضره لفيف من مسؤولي الجانبين وعدد كبير من رجال الصحافة والإعلام.
سياسة تمكين الشباب
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال محمد عبداللطيف بن جلال رئيس مجلس إدارة شركة طموح للإدارة الرياضية: إن المشروع يتماشى مع سياسة تمكين الشباب بالمنظومة الرياضية، ويهدف إلى خلق فرص عمل واعدة ومناسبة، تسهم في دفع عجلة التقدم للرياضة البحرينية بشكل عام، وتفتح أمامها الآفاق الرحبة، لتحقيق المزيد من درجات النهوض والتميز، مؤكداً أن هذه الرؤية التي تصب في الصالح العام، ستضاعف من جهود «طموح» نحو تقديم الخدمات ذات الجودة للرياضة في المملكة.
وأضاف: تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، حرصنا على إبرام هذه الاتفاقية الأكاديمية النوعية، التي بالمجمل ستوفّر فرصاً جديدة للرياضيين الراغبين في الانخراط بالمنظومة، وفقاً لبرامج علمية حديثة ذات حاجة، وهي فكرة في الأساس تشجّع الأندية على العمل المنظّم، وتجعلها قادرة في المستقبل على تمكين ذاتها، وأداء رسالتها النبيلة التي وجدت من أجلها، مبيّنا أن «طموح» لن تدّخر جهدا في سبيل تعزيز حضورها في جانب البناء والنهوض بواقع الرياضة في البحرين، وهي رؤية مقتبسة من رؤى قيادتنا الحكيمة.
وأشار بن جلال إلى أن الشيء الإيجابي هو أن هذه الاتفاقية تأتي في الوقت المناسب والذي يتوازى مع إطلاق الهوية الجديدة والمعبّرة الخاصة بمركز طموح للتدريب والتطوير، وهو المركز الذي استطاع في فترة وجيزة تدريب أكثر من 500 متدرّب من الجنسين في المجال الإداري والرياضي، وببرامج علمية حديثة ومطلوبة، مؤكداً أن هذا التعاون الفريد من نوعه مع جامعة «المملكة»، يمثّل خطوة رائدة على طريق الشراكة المجتمعية عامة، والتي تخدم قطاعا حيوياً ومؤثراً كالقطاع الرياضي على وجه الخصوص.
وأعرب محمد بن جلال عن شكره وتقديره لرئيس جامعة المملكة البروفيسور حسن بن رفدان الهجهوج، ومبادرته الجديرة والمهمة بالشراكة مع «طموح» في هذه الاتفاقية، التي ستخدم على المدى البعيد قاعدة كبيرة من شباب البحرين العاملين في المؤسسات الرياضية من الاتحادات والأندية كافة، مثنياً على ما تقوم به الجامعة من خطوات مدروسة تصب في تجاه تمكين الشباب ورعايتهم، وتوفير أفضل سبل الدعم المساندة لهم.
نقلة نوعية مهمة
ومن جانبه قال الأستاذ الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج رئيس جامعة المملكة: إن هذه الاتفاقية المهمة تأتي بنقلة نوعية مكمّلة لمسيرة الرياضة البحرينية، التي ستخدم الجيل القادم بقوة، ووفق برامج ملحّة وضرورية على طريق صناعة الرياضة والاحتراف، مشيرا إلى أهمية هذه الاتفاقية التي جاءت مع شركة «طموح» الرائدة والغنية عن التعريف في مجالها الرياضي الخصب.
وأضاف: نحن سعداء بهذه الخطوة المميزة في مسيرة الجامعة، ونؤكد أن الشراكة مع «طموح» ستأتي ثمارها القوية على المدى البعيد، فالرياضة اليوم أصبحت صناعة، وفي العديد من البرامج المهمة سواء الإدارية أو الفنية والتسويقية وغيرها الكثير، ولذلك صار لزاما أن تتماشى رؤيتنا مع رؤية القيادة الرياضية في المملكة، بما يعكس الحرص المتبادل تجاه خلق الفرص الواعدة أمام شباب البحرين، ودفع عجلة النهوض بالمؤسسات الرياضية.
وأعرب البروفيسور حسن بن رفدان الهجهوج رئيس جامعة المملكة عن شكره العميق إلى محمد عبداللطيف بن جلال وإلى شركة طموح، على دوره البنّاء والمستمر في دعم مسيرة المنظومة الرياضية، وإطلاق حزمة من المبادرات الهادفة، بما فيها هذه الاتفاقية التي جاءت بسعي وتوافق بين الجانبين، مؤكداً أنهم حريصون على وضع الخطوط العامة لهذه «الشراكة» في أقرب فرصة، لتواكب تطلعاتهم الحثيثة تجاه هذا المشروع اللافت بنتائجه الضخمة والمتوقعة مستقبلاً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك