تستعد مملكة البحرين لاستضافة النسخة التاسعة من المنتدى العالمي لسياحة الأطعمة 2024، الذي يعتبر الحدث الأكبر عالميا في مجال سياحة الأطعمة، وذلك في يومي 18 و19 نوفمبر، بمركز البحرين العالمي للمعارض.
وتأتي هذه الاستضافة بالتعاون بين هيئة البحرين للسياحة والمعارض ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وهو ما يعزز من مكانة مملكة البحرين كوجهة رئيسية في قطاع السياحة العالمية.
وسيجمع المنتدى نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين في فنون الطهي وسياحة الأطعمة، ويشمل الحدث مجموعة متنوعة من الأنشطة، تتضمن جلسات حوارية، وورش عمل، ومعرضًا يسلط الضوء على أحدث الابتكارات في سياحة الأطعمة.
كما سيعمل المنتدى كمنصة لتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات في القطاع، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين العالمي في هذا المجال.
ويسلط المنتدى الضوء على الإرث الغني والمتنوع للمطبخ البحريني بشكل خاص والخليجي بشكل عام، إضافة إلى إبراز الأهمية المتنامية لسياحة الأطعمة في المنطقة، مما يعزز من مكانتها كإحدى الوجهات العالمية الرئيسية في هذا المجال خلال السنوات القادمة.
وأظهر التقرير الاقتصادي الفصلي للربع الأول من عام 2024 أن قطاع أنشطة الإقامة وخدمات الطعام في مملكة البحرين سجل نموًا بنسبة 10.7% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2024، مما يعكس أهمية هذا القطاع كأحد المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد الوطني. ومن المتوقع أن يسهم هذا الحدث في تقديم فرص جديدة ومبتكرة للتعاون في هذا القطاع المتنامي.
وبهذه المناسبة، قالت فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض »نفخر باستضافة المنتدى العالمي لسياحة الأطعمة 2024 لأول مرة في الشرق الأوسط، مما يعد إنجازًا مهما يتماشى مع استراتيجية مملكة البحرين لتعزيز عروضها السياحية، وجزءا من جهودنا ضمن فريق البحرين لتنويع المنتج السياحي وجعل المملكة منافسا فاعلا على الساحة العالمية لسياحة الأطعمة«.
وأضافت الصيرفي: «نهدف إلى أن تكون مملكة البحرين وجهة رئيسية للباحثين عن تجارب تذوق الطعام، ونقطة جذب لسياح فنون الأكل والطهي، وسيمثل المنتدى العالمي لسياحة الأطعمة فرصة استثنائية لمملكة البحرين للاستفادة من إرثها العريق والمميز في فنون الطهي وتبادل المعرفة وتطوير المهارات في هذا المجال».
ومن المقرر أن يتضمن المنتدى عددًا من الإعلانات المتعلقة بافتتاح مطاعم جديدة في مملكة البحرين، فضلاً عن الشراكات النوعية بين الجهات المعنية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، التي من شأنها أن تسهم في تنمية القطاع وتعزيز المكانة الإقليمية لمملكة البحرين كوجهة واعدة لسياحة الأطعمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك