أكد نواف سعيد مؤسس أول منصة إلكترونية لشراء واستثمار الذهب بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية «سوق الذهب»؛ أن الارتفاع المتواصل في أسعار الذهب دفع المزيد من المستثمرين إلى التوجه نحو ضخ رؤوس أموالهم في الذهب كفرصة لتحقيق عوائد مجزية خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية الحالية خفض أسعار الفائدة ووصول الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند نحو 2622 دولارا للأونصة (31.75 د.ب للغرام)، مشيرًا إلى أن «سوق الذهب» رصد 20% زيادة في الطلب على استثمارات الذهب المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وقال سعيد إن شراء سبائك الذهب يُعد من أكثر طرق الاستثمار في الذهب شيوعًا بسبب نقائها وقيمتها العالية وتوافرها بأحجام وأوزان مختلفة، مما يتيح للمستثمرين شراء الكميات التي تتناسب مع ميزانياتهم وأهدافهم المالية، وتابع: «يُعد الاستثمار الإسلامي في الذهب أداة جيدة للتحوط ضد التضخم وتقلبات السوق، بالإضافة إلى أن الاحتفاظ به يمنح المستثمرين والأفراد إحساسًا بالأمان والثبات، خاصةً وأنها عبارة عن أصول ملموسة يمكن تخزينها في خزائن آمنة أو في البنوك».
وأوضح أهمية اقتناء الذهب كأصل مهم في مواجهة التضخم، حيث يزداد سعره مع مرور الوقت ويمنح الأفراد والمستثمرين المبتدئين رحلة استثمارية آمنة. فيكون معبرا للأفراد والمدخرين في بداية مسيرتهم الاستثمارية على تحويل مدخراتهم النقدية إلى سبائك ذهبية بدلًا من الاحتفاظ بها في البنوك في ظل خفض أسعار الفائدة، والاستفادة من ميزة فريدة يوفرها تطبيق «سوق الذهب»، وهي عقود المشاركة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. مضيفًا: «هذه العقود لا تتيح للذهب مجرد مواجهة التضخم بزيادة قيمته، بل تعمل أيضًا ضمن بيئة آمنة لتوليد سيولة وأرباح من هذه العقود. ويكون مصدرًا ثانيًا للإيرادات».
وأكد سعيد أنه يمكن للمستثمرين الاختيار من بين عديد من خيارات الاستثمار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بما في ذلك عقود المشاركة المدعومة بالذهب، وحسابات توفير الذهب، لافتًا إلى أنه وفقًا للتوقعات فمن المرجح أن يحافظ الذهب على مكانته بصفته ملاذًا آمنًا في عام 2024 في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي التي تدفع المستثمرين إلى البحث عن الاستقرار والأمن، مؤكدًا أن البنوك المركزية قامت بزيادة احتياطياتها من الذهب في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه خلال الأعوام القادمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك