أكد أحمد فتيل كابتن الفريق الأول لكرة السلة بنادي سماهيج أن فريقه طموحه الصعود إلى دوري الدرجة الأولى غير أن الواقع لا يسمح له بتحقيق هذا الطموح بسبب ضعف الإمكانيات في النادي وعدم الحصول على داعمين أو رعاة من الخارج، حيث يشارك فريق سماهيج في دوري الدرجة الثانية من دون محترف أجنبي، يضاف إلى ذلك عدم القدرة على استقطاب لاعبين محليين مميزين، ولذلك يكون التفوق للفرق الأخرى التي تعزز صفوفها بمحترفين ولاعبين محليين.
الواقع الصعب
أوضح أحمد فتيل أن الطموح العالي عند اللاعبين والرغبة في تحقيق شيء والإعداد المبكر مع المدرب الوطني القدير أحمد حمزة والانضباط في التدريبات جميعها لن تجدي نفعا حينما نكون منقوصين من محترف أجنبي والفرق المنافسة لديها، مؤكدا أن وجود المحترف الأجنبي هو الذي يصنع الفارق في المباريات، وتابع: في الموسم الماضي حاولنا تحقيق لقب الدوري الفضي من دون محترف ونافسنا حتى آخر مباراة أمام فريق النويدرات لكنا خسرنا بسبب عدم وجود محترف.
محترف ولاعب
بين أحمد فتيل أن المجموعة الموجودة من اللاعبين أبناء النادي تستطيع أن تحقق إنجاز الصعود إلى دوري الدرجة الأولى بشرط التعاقد مع محترف أجنبي ولاعب محلي يلعب في مركز 5 تحت الحلق، وتمنى أحمد فتيل أن يستمر سلمان الكعبي لاعب فريق المحرق الذي لعب مع سماهيج بنظام الإعارة في الموسم الماضي، وأضاف: هناك لاعبون آخرون في الساحة غير أن الذي يمنع التعاقد معهم أمرين، الأول ضعف الإمكانيات، والثاني رفض بعض اللاعبين اللعب في دوري الدرجة الثانية وتفضيلهم اللعب في دوري الدرجة الأولى.
الخبير مدربنا
أشاد أحمد فتيل بجهود مدرب الفريق أحمد حمزة وما يقوم به في سبيل تطوير فكر اللاعبين في التدريبات وصولا إلى تطوير الفريق ككل، وأضاف: وجود الكابتن أحمد حمزة على رأس الجهاز الفني للفريق الأول مكسب لنادي سماهيج، وهذا التعاقد يحسب لإدارة النادي التي حرصت على توفير مدرب خبير يقود الفريق، ونأمل أن تنجح الإدارة في الحصول على رعاة لدعم الفريق في الموسم القادم 2024-2025.
وبين أحمد فتيل أن الكابتن أحمد حمزة عمل على تغيير فكر اللاعبين بالرغم من كل الظروف المحيطة، وقد نجح في رفع مستوى الدافعية والرغبة لدى اللاعبين جميعهم، وتابع: بدأنا الإعداد مبكرا بهدف الوصول إلى أعلى مستوى من الجاهزية قبل انطلاق الموسم.
الصالة المشتركة
أشار أحمد فتيل إلى مشكلة تواجه الفريق الأول لكرة السلة في كل موسم وهي التدرب على صالة النادي المشتركة بين فريقي السلة واليد بجميع فئاتهم، وأضاف: لا نحصل على وقت كافٍ للتمارين ونضطر إلى التدريب الفردي في مكان آخر لرفع مستوى اللياقة والجاهزية، ولذلك قال إن وجود صالة خاصة بكرة السلة أمر مهم سيغير الكثير في النادي وخصوصا على مستوى المستويات والنتائج في جميع الفئات.
مركز متقدم
تحدث أحمد فتيل بواقعية حينما ذكر أن الهدف تحقيق مركز متقدم في دوري الدرجة الثانية في حال المشاركة من دون محترف أجني، غير أنه أكد أن وجود المحترف سيجعل الهدف الأول هو الصعود، والفريق قادر على ذلك مع وجود اللاعبين أبناء النادي الذين يمتازون بالمهارات العالية والروح القتالية والانسجام الكبير في التشكيلة، وتابع: في الموسم الماضي حققنا المركز الثامن، وبالتالي في الموسم القادم نسعى إلى تحقيق الأفضل.
وأكد أحمد فتيل أن أبناء سماهيج سيقاتلون من أجل الشعار ولن يرفعوا الراية، وسيدخلون كل مباراة من أجل الفوز، مؤكدا أن المنافسة على الصعود إلى دوري الدرجة الأولى حق مشروع للجميع.
المنافسة محتدمة
توقع أحمد فتيل أن تكون المنافسة قوية ومحتدمة بين الفرق الخمسة في دوري الدرجة الثانية وهي النويدرات، سترة، البحرين، مدينة عيسى وفريقه سماهيج، حيث قال إن المستويات بين هذه الفرق متقاربة جدا والذي سيصنع الفارق بينهم هو المحترف الأجنبي، وتابع: يبدو أن فريق النويدرات حظوظه قوية ويعد من أبرز المرشحين نظرا لنتائجه في الموسم الماضي ووجود محترف أجنبي لديه.
وأكد أن المشاركة في دوري الدرجة الثانية والابتعاد عن اللعب أمام أندية الدرجة الأولى أمر إيجابي مع هذه الظروف، حيث إن الفوارق بين أندية الدرجة الثانية بسيطة مقارنة مع الفوارق بين أندية الدرجتين الأولى والثانية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك