بيروت (لبنان) - (أ ف ب): تآلف اللبنانيون مع الأزمات التي تفجرت قبل نحو خمس سنوات. التأثير السلبي أصاب جلّ القطاعات بما فيها الرياضي. بعض المسابقات تخطت وقائع الأزمة على غرار كرة السلة ونهضت من جديد، بينما لا تزال كرة القدم تتخبط في رمال متحركة، وهذا ما يتجلى في المشهد العام لبطولة الدوري الذي ينطلق اليوم الجمعة بنسخته الخامسة والستين.
كان يفترض أن ينطلق الموسم قبل أكثر من شهر، إلا أن الظروف الأمنية التي يعرفها الجنوب اللبناني أرخت بظلالها على اللعبة الشعبية ومسابقاتها، فاضطر اتحاد اللعبة إلى تأجيل بطولة كأس لبنان بصيغتها الجديدة (دور مجموعات ثم خروج المغلوب)، مع إمكانية إلغائها، كما اضطر الى تعديل نظام البطولة إذ أعاد العمل بنظام الموسم الفائت أي لعب كل فريق 26 مباراة (دور أول من مرحلة منتظمة ثم ثلاث سداسيات) بدلاً من 32 مباراة (دوري منتظم ذهاب وإياب، ثم سداسية ذهاب وإياب أيضاً).
وأضاف الاتحاد بندا إلى نظامه يحق فيه «في حال عدم القدرة على استكمال الموسم بسبب أحداث غير متوقعة؛ مثل جائحة أو حروب أو أي أسباب قاهرة وغيرها تحدّدها اللجنة التنفيذية، إنهاء الموسم باستخدام متوسط النقاط لكل المباريات (قسمة عدد النقاط على عدد المباريات لكل ناد) لتحديد الترتيب النهائي للبطولة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك