ضمن مبادرة «مهارات البحرين»
«تمكين» يطلق تقارير المهارات لأربعة قطاعات اقتصادية

أعلن‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ ‬‮«‬تمكين‮»‬‭ ‬إطلاق‭ ‬أربعة‭ ‬تقارير‭ ‬جديدة‭ ‬للمهارات‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الرئيسية‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬والتي‭ ‬تتضمن‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬وقطاع‭ ‬النقل‭ ‬والخدمات‭ ‬اللوجستيّة‭ ‬وقطاع‭ ‬التجزئة‭ ‬وقطاع‭ ‬التشييد‭ ‬والعقارات‭ ‬وذلك‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬مبادرة‭ ‬‮«‬مهارات‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬

وتهدف‭ ‬هذه‭ ‬التقارير‭ ‬إلى‭ ‬تزويد‭ ‬المختصين‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬المعنية،‭ ‬أو‭ ‬الذين‭ ‬سيلتحقون‭ ‬بها‭ ‬مستقبلًا،‭ ‬برؤى‭ ‬واضحة‭ ‬حول‭ ‬التطورات‭ ‬والتغيرات‭ ‬في‭ ‬المهارات‭ ‬المطلوبة‭ ‬لهذه‭ ‬القطاعات‭ ‬مع‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬مسارات‭ ‬النمو‭ ‬والتطور‭ ‬الوظيفي،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تحديد‭ ‬الأدوار‭ ‬الوظيفية‭ ‬ضمن‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭ ‬والمطلوبة‭ ‬من‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭.‬  

وتتضمن‭ ‬التقارير‭ ‬تحليلاً‭ ‬شاملاً‭ ‬لاحتياجات‭ ‬القطاعات‭ ‬الأربعة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دراسة‭ ‬كاملة‭ ‬تم‭ ‬إعدادها‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬فرق‭ ‬العمل‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تشكيلها‭ ‬والتي‭ ‬ضمت‭ ‬ممثلين‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬ومؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬الأكاديمي‭ ‬ومراكز‭ ‬التدريب‭ ‬والتأهيل‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬بيانات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬صرح‭ ‬عامر‭ ‬مرهون،‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬مبادرة‭ ‬‮«‬مهارات‭ ‬البحرين‮»‬‭: ‬‮«‬إن‭ ‬إطلاق‭ ‬هذه‭ ‬التقارير‭ ‬يعكس‭ ‬التزامنا‭ ‬بدعم‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬البحرينية‭ ‬عبر‭ ‬توفير‭ ‬بيانات‭ ‬ورؤى‭ ‬شاملة‭ ‬حول‭ ‬المهارات‭ ‬المطلوبة‭ ‬والوظائف‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مطلوبة‭ ‬مستقبلاً‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الرئيسية‭ ‬مثل‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬والنقل‭ ‬والخدمات‭ ‬اللوجستية‭ ‬وقطاع‭ ‬التجزئة‭ ‬وقطاع‭ ‬التشييد‭ ‬والعقارات‭. ‬نسعى‭ ‬في‭ ‬مهارات‭ ‬البحرين‭ ‬لتوفير‭ ‬هذه‭ ‬المعلومات‭ ‬بطرق‭ ‬مبسطة‭ ‬وسهلة‭ ‬الوصول‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬التوجيه‭ ‬الأمثل‭ ‬للكفاءات‭ ‬البحرينية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بمتطلبات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬الحالية‭ ‬والمستقبلية،‭ ‬مما‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬تنافسية‭ ‬المواطنين‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬عجلة‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬المملكة‮»‬‭.‬

وأوضحت‭ ‬هذه‭ ‬التقارير‭ ‬وجود‭ ‬فرص‭ ‬واعدة‭ ‬للبحرينيين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات،‭ ‬حيث‭ ‬كشفت‭ ‬عن‭ ‬حاجة‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الكفاءات‭ ‬المحلية‭ ‬لمواكبة‭ ‬التوسع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاعتماد‭ ‬المتزايد‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيا‭. ‬كما‭ ‬أشارت‭ ‬التقارير‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬مسارات‭ ‬مهنية‭ ‬مرنة‭ ‬تتيح‭ ‬فرصًا‭ ‬للنمو‭ ‬والتطور‭ ‬الوظيفي‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭ ‬كما‭ ‬تناولت‭ ‬تفاصيل‭ ‬محددة‭ ‬بشأن‭ ‬الوظائف‭ ‬المطلوبة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬قطاع،‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬المستقبل،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬المهارات‭ ‬اللازمة‭ ‬لكل‭ ‬منها،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أهمية‭ ‬تطوير‭ ‬المهارات‭ ‬الرقمية‭ ‬والتكيف‭ ‬مع‭ ‬التحولات‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬لتلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬المستقبل‭. ‬ومن‭ ‬شأن‭ ‬مخرجات‭ ‬هذه‭ ‬التقارير‭ ‬أن‭ ‬تدعم‭ ‬جهود‭ ‬تمكين‭ ‬في‭ ‬تصميم‭ ‬البرامج‭ ‬والمبادرات‭ ‬اللازمة‭ ‬لتأهيل‭ ‬الكوادر‭ ‬البحرينية‭ ‬للوظائف‭ ‬والمهارات‭ ‬المطلوبة‭ ‬الحالية‭ ‬والمستقبلية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭.‬