وفاء لتراثها الاستثنائي والفريد في صناعة الساعات، ابتكرت L.Leroy القطعة الفريدة المذهلة «Minute Repeater Flying Tourbillon» المستوحاة من ساعة قلادة قديمة نادرة صنعها ليروي حوالي عام 1810 للأمير إميل ماكسيميليان ليوبولد أوغست من هيس التي أصبحت الآن جزءا من المجموعة المرموقة لمتحف Patek Philippe.
ساعة L.Leroy Minute Repeater Flying Tourbillon هي ساعة معقدة للغاية ذات بنية معقدة للغاية، سواء من حيث الأسلوب أو الميكانيكا؛ فالعلبة، التي يبلغ قطرها 43 مم، مصنوعة من معدنين. وهيكل العلبة والعروات وظهر العلبة وزحليقة مكرر وتاج مصنوعة من التيتانيوم من الدرجة 5 بينما الإطار والغطاء على ظهر العلبة مصنوعان من الذهب الأبيض البلاديوم PD210 عيار 18 قيراطا، ومحفورة يدويا بالكامل بزخارف نباتية ثمينة، وهي عملية بعيدة كل البعد عن السهولة على أجزاء التيتانيوم نظرا إلى صلابتها، فقد استغرقت ما لا يقل عن 120 ساعة من العمل من قبل نقاشين رئيسيين ذوي مهارات عالية. والجزء الخلفي الشفاف من العلبة محمي بغطاء من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا يتميز بنقش رائع يستحضر تحفة فنية أخرى من صناعة الساعات.
وتكتمل الساعة بحزام زبرجد مدمج من جلد العجل الناعم، يغلق على المعصم بمشبك قابل للطي من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا، ويحمل شعار الماركة المزدوج «L» في وئام تام مع العلبة، يتم نقشها يدويا أيضا، وتتميز بميناء دوار يتميز بزخرفة فائقة من الصوان مع طلاء زبرجد شفاف. وينبع هذا النمط بالقرب من نقطة محيطة، حيث يتم تثبيت عقرب الساعات المطلي بالروديوم، على شكل سهم، والمنقوش يدويا وتمتد أشعته حول محيط الشاشة.
وعندما يدور القرص يشير العقرب على شكل سهم نحو علامات الماس الموضوعة على إطار الذهب الأبيض الثمين المحفور يدويا ويشير إلى الساعة. وهناك 24 ماسة يبلغ مجموعها 1.35 قيراط، والأكبر منها يشير إلى الساعات بينما تشير الأصغر إلى نصف ساعة. ويتكون العيار الداخلي المغلف يدويا من 321 مكونا، وينبض بتردد 3 هرتز/21.600 اهتزاز في الساعة.
هذه الساعة مذهلة ومتطورة تجذب العيون والأذهان، ومتوافرة في تشيليني في نيويورك، أحد المتاجر الرائدة في العالم التي تولي اهتماما كبيرا لماركات الساعات الراقية الحصرية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك