كشفت هيونداي موتور عن استراتيجيتها الجديدة متوسطة وطويلة الأجل، «نهج هيونداي»، والتي تعزز قدرتها التنافسية في مجال المركبات الكهربائية والهجينة، وتطوير تقنيات البطاريات والمركبات ذاتية القيادة، وتوسيع رؤيتها كمحفز للطاقة، والاستجابة لبيئة السوق بمرونة بقدراتها الديناميكية.
السيارات الهجينة
ستوسع الشركة نطاق تطبيق نظامها الهجين ليشمل السيارات الصغيرة والكبيرة والفاخرة، وهو ما يعني مضاعفة نطاقها الحالي من سبعة إلى 14 طرازاً. ولن يشمل هذا التوسع سيارات هيونداي فحسب، بل سيشمل أيضاً علامتها التجارية الفاخرة جينيسيس، التي ستقدم خياراً هجيناً لجميع الطرازات، باستثناء تلك التي تعمل بالكهرباء فقط.
وستقدم الشركة أيضًا نظام TMED-II من الجيل التالي. وقد حقق هذا الإصدار المحسن من نظامها الهجين الحالي أعلى مستوى من القدرة التنافسية في العالم من خلال تحسين الأداء وكفاءة الوقود بشكل كبير مقارنة بالنظام الحالي. ومن المقرر دمج هذا النظام في المركبات الإنتاجية بدءًا من يناير 2025. وسيتم تجهيز المركبات الهجينة المستقبلية بتقنيات متميزة مثل الكبح المتجدد الذكي وV2L، مما يعزز قيمة المنتج ويعزز مكانة هيونداي موتور في السوق بجودة المنتج المتفوقة.
وباستغلال قدراتها الهجينة المحسنة، تهدف هيونداي موتور إلى تعزيز مبيعات سياراتها الهجينة بشكل كبير. وبحلول عام 2028، يتمثل هدفها في بيع 1.33 مليون وحدة، بزيادة تزيد على 40 في المئة عن خطة مبيعاتها العالمية عن العام السابق. وتتوقع الشركة زيادة في الطلب على السيارات الهجينة، وخاصة في أمريكا الشمالية، حيث تخطط لزيادة حجم سياراتها الهجينة إلى 690 ألف وحدة بحلول عام 2030.
السيارات الكهربائية وسيارة EREV الجديدة
استجابة للتباطؤ الأخير في الطلب على المركبات الكهربائية، تعمل هيونداي على تطوير مركبة كهربائية جديدة ستجمع ما بين مزايا محركات الاحتراق الداخلي والمركبات الكهربائية. وطورت الشركة نظامًا جديدًا فريدًا من نوعه لنظام نقل الحركة وإلكترونيات الطاقة لتمكين الدفع الرباعي باستخدام محركين. يتم تشغيل العملية بالكهرباء فقط، على غرار المركبات الكهربائية، مع استخدام المحرك لشحن البطارية فقط.
تعمل EREV على تعظيم استخدام المحرك الحالي لتحسين جاذبية العملاء وضمان القدرة التنافسية من حيث التكلفة مع السيارات الكهربائية المماثلة من خلال تقليل سعة البطارية عالية التكلفة. كما توفر لعملاء EREV تجربة قيادة سريعة الاستجابة تشبه السيارات الكهربائية، ما يسمح للمستهلكين بالانتقال بشكل طبيعي إلى السيارات الكهربائية خلال فترات التعافي في الطلب في المستقبل. كما توفر EREV الجديدة قدرة تنافسية في الأسعار على السيارات الكهربائية من خلال تحسين سعة البطارية وتسمح بالتزود بالوقود والشحن الخالي من الإجهاد مع توفير مدى قيادة متفوق يزيد على 900 كيلومتر عند شحنها بالكامل. تعمل هذه السيارة كجسر رئيسي للكهرباء.
وتخطط هيونداي لبدء الإنتاج الضخم لموديل EREV الجديد في أمريكا الشمالية والصين بحلول نهاية عام 2026، مع بدء المبيعات على محمل الجد في عام 2027. وفي سوق أمريكا الشمالية، ستطلق الشركة في البداية طرازات D-class SUV من علامتي هيونداي وجينيسيس لتلبية الطلب المتبقي على محركات الاحتراق الداخلي، مع هدف إنتاج أكثر من 80 ألف وحدة.
وفي الصين، حيث تعد القدرة التنافسية للأسعار أمراً بالغ الأهمية في سوق السيارات الصديقة للبيئة، تخطط هيونداي للاستجابة باستخدام منصة اقتصادية من الفئة C، مع هدف إنتاج أكثر من 30 ألف وحدة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك